«الادعاء العام» العماني يتعامل مع 132 قضية مالية وغسل أموال

خلال العام الماضي 2020

جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بالاعلان عن القضايا المالية (العمانية)
جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بالاعلان عن القضايا المالية (العمانية)
TT

«الادعاء العام» العماني يتعامل مع 132 قضية مالية وغسل أموال

جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بالاعلان عن القضايا المالية (العمانية)
جانب من المؤتمر الصحفي الخاص بالاعلان عن القضايا المالية (العمانية)

كشف المدعي العام في سلطنة عمان، أن الادعاء في السلطنة تعامل مع 132 قضية خلال العام الماضي تتعلق بإدارة قضايا الأموال العامة ومكافحة جريمة غسل الأموال.
وأوضح نصر بن خميس الصواعي المدعي العام في السلطنة، في مؤتمر صحافي خصص لاستعراض مؤشرات الإحصائية السنوية من إجمالي القضايا التي تعامل معها الادعاء العام خلال العام المنصرم (2020)، أن القضايا التي تعامل معها الادعاء العام تشمل 13 قضية اختلاس مال عام و16 قضية إساءة استعمال وظيفة و3 قضايا إساءة استعمال المال العام و3 قضايا تزوير و3 قضايا أخرى.
وأكد المدعي العام انخفاض عدد البلاغات الواردة عن المخالفين لقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بعد تطبيق عقوبة نشر صور المخالفين.
وقال المدعي العام، إن «الادعاء يقدم 117 خدمة وأن التكامل مع المؤسسات الحكومية وصل مرحلة متقدمة حيث بلغت نسبة تلقي القضايا إلكترونيا 87 في المائة بعدد 20.727 من أصل 23 ألف قضية».
وأشاد المدعي العام العماني بالادعاء العام في مملكة البحرين حيث تم استرداد ما قيمته مليونان و900 ألف دولار عبارة عن سندات تم شراؤها في البحرين عن طريق دول أوروبية.
من جانبه قال مساعد المدعي العام المتحدث الرسمي، إن السلطنة سجلت 7 قضايا متعلقة بالاتجار بالبشر في 2020 وهو نفس عدد عام 2019.
وقال إن المبالغ التي تحصل عليها الادعاء العام في 2020 بلغت 24 مليون ريال عماني (٦٢.٣ مليون دولار) أكثرها غرامات ومبالغ مصادرة بالإضافة إلى غرامات الحق العام.
وبشأن قضايا الجرائم الإلكترونية، قال مساعد المدعي العام، «إن التعامل مع الجرائم الإلكترونية يتم وفق قانون الإجراءات الجزائية وأغلب الحسابات يتم التوصل إلى أصحابها كما ثبت أن بعض المغردين الذين يسيئون إلى الدولة هم مغردون وهميون يبثون تغريداتهم من خارج السلطنة».



نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
TT

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)
وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

واستعرض عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، خلال اجتماعه في مقر الوزارة، مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، برئاسة رئيسة اللجنة السياسية والأمنية دلفين برونك، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو؛ السياسة الخارجية للسعودية ومواقفها من مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وجهودها المبذولة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وزير الدولة السعودي في صورة تذكارية مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج وسفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)

وبحث الجبير خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، التعاون القائم بين السعودية والاتحاد الأوروبي في المجالات كافة، بما في ذلك مجالات البيئة والتغير المناخي.

ولاحقاً، اجتمع المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة مع أعضاء اللجنة، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، حيث ناقش الجانبان جهود السعودية والاتحاد الأوروبي في حل النزاعات الإقليمية والدولية.

واستعرض المهندس الخريجي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في مقر الوزارة بالرياض، العلاقات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات.

حضر الاجتماعان، هيفاء الجديع سفيرة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي والجمعية الأوروبية للطاقة الذرية، وكريستوف فارنو سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، وهيلين لو جال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وطلال العنزي مدير إدارة الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية السعودية.