دراسة: أصوات النساء تبدو أقل كفاءة وجاذبية في مؤتمرات الفيديو

مشاركون في فصل دراسي لطلاب الفنون عبر تطبيق"زووم" في استراليا (رويترز)
مشاركون في فصل دراسي لطلاب الفنون عبر تطبيق"زووم" في استراليا (رويترز)
TT

دراسة: أصوات النساء تبدو أقل كفاءة وجاذبية في مؤتمرات الفيديو

مشاركون في فصل دراسي لطلاب الفنون عبر تطبيق"زووم" في استراليا (رويترز)
مشاركون في فصل دراسي لطلاب الفنون عبر تطبيق"زووم" في استراليا (رويترز)

كشفت دراسة حديثة أن معالجة الصوت في مؤتمرات الفيديو تجعل صوت المرأة أقل كفاءة مقارنة بصوت الرجل.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها مهندسون من جامعة ماجدبورغ الألمانية ونشرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أنه يتم النظر إلى أصوات النساء على أنها أقل تعبيرا وكفاءة وجاذبية في المحادثات عبر الإنترنت لأن برامج مثل «سكايبي» أو «زووم» أو «تيمز» لا تنقل جميع أجزاء الصوت.
وأشارت الدراسة إلى أنه بالإضافة إلى ذلك يتم تقليل الترددات بسبب الحجم الكبير للبيانات.
وقال المشرف على الدراسة، إنجو زيجرت، في بيان: «حتى الآن تعمل المعالجة الصوتية مع نطاقات تردد محددة مسبقا، والتي لا تأخذ دائما في الاعتبار الفروق الصوتية بين الجنسين - خاصةً الأصوات الأعلى للمرأة».
وخلال الدراسة التي أجريت بالتعاون مع جامعة «زوندربورج» الدنماركية، قيم مستمعون أولا نماذج صوتية لمتحدثين من الجنسين.
وأظهرت بيانات التقييم أن أصوات النساء المسجلة في الاجتماعات عبر الإنترنت كانت أسوأ بكثير مقارنة بأصوات الرجال. وبعد ذلك تم فحص نفس النماذج من حيث درجة الصوت ونطاقه وعمقه. وتوصل الباحثون إلى استنتاج مفاده أن الأصوات النسائية في المؤتمرات عبر الإنترنت تفتقر إلى مكونات عاطفية أساسية مقارنة بأصوات الذكور.



قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
TT

قبل قبول عرض عمل... خطوات أساسية عليك اتخاذها

أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)
أحد أفضل الأوقات للتفاوض هو بعد تلقي عرض عمل مباشرة (رويترز)

عندما يتعلّق الأمر بما هو مهم في الوظائف، فإن الناس لديهم العديد من الأولويات. يقول أكثر من نصف العمال، 61 في المائة، إنهم يريدون توازناً أكبر بين العمل والحياة، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «غالوب» عام 2022 وشمل 13 ألفاً و85 موظفاً في الولايات المتحدة، بينما يريد 53 في المائة استقراراً وأماناً وظيفياً أكبر. وفوق كل شيء، يعطي 64 في المائة الأولوية للأجور والمزايا، بحسب شبكة «سي إن بي سي».

أحد أفضل الأوقات للتفاوض على هذه الأشياء هو بعد تلقي عرض عمل. قد يشمل ذلك التفاوض على الراتب والعمل من المنزل ووقت الإجازة. تقول ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في Resume Builder: «يجب أن تكون لديك قائمة شخصية بالأشياء التي تريد الحصول عليها، ثم الأشياء التي قد تكون على استعداد للاستغناء عنها». وستحتاج إلى معرفة هذه الأمور قبل أن يأتي إليك صاحب العمل المحتمل بهذا العرض الأولي.

الأهداف طويلة المدى

اسأل نفسك: «ما أهدافي طويلة المدى؟ وما الأهداف قصيرة المدى؟»، وفقاً لأنجلينا داريساو، مدربة مهنية ومؤسسة C - Suite وCoach.

فكر في الأمور التي تحتاج إليها حقاً من الوظيفة، مثل راتب معين لدعم نمط حياتك أو عدد محدد من أيام العطل سنوياً، على سبيل المثال. وتؤكد الخبيرة أن الأمر كله «يرجع إلى التأمل الذاتي».

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحديد أولوياتك، تقترح داريساو العمل مع مدرب مهني.

«هل يحدث هذا على نطاق واسع؟»

بمجرد أن تتوصل إلى ما تريده من عرض عمل، حاول أن تتعرف على ما هو واقعي في الشركة أو المجال المحدد من خلال التحدث إلى الآخرين. تشرح داريساو: «اسأل التالي (هل يحدث هذا على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعة؟)»، يمكن أن تساعدك الإجابة في الحصول على فكرة عما هو نموذجي.

إذا اكتشفت أن أحد طلباتك خارج عن المألوف، «تحدث بشكل غير رسمي مع قادة الموارد البشرية أو قادة الأعمال الآخرين في صناعتك لفهم ما يحفزهم عادة على تلبية هذا النوع من الطلبات، ستساعدك هذه الرؤية على معرفة ما قد تحتاج إليه للحصول على فرصة أفضل لتلبية احتياجاتك»، بحسب الخبيرة.

وتشير إلى إن الخلاصة في الحصول على هذا النوع من الوضوح هي أن هناك «فارقاً كبيراً بين أن تكون في وضع مريح وبين أن تكون في وضع يجعلك حقاً مستعداً للنجاح». والتفاوض على أفضل سيناريو ممكن هو المفتاح.