فرار أكثر من 1800 سجين بعد هجوم على سجن في نيجيريا

حاكم ولاية إيمو هوب أوزودينما (وسط) يتفقد موقع هجوم على مقر قيادة الشرطة في أويري بنيجيريا (أ.ب)
حاكم ولاية إيمو هوب أوزودينما (وسط) يتفقد موقع هجوم على مقر قيادة الشرطة في أويري بنيجيريا (أ.ب)
TT

فرار أكثر من 1800 سجين بعد هجوم على سجن في نيجيريا

حاكم ولاية إيمو هوب أوزودينما (وسط) يتفقد موقع هجوم على مقر قيادة الشرطة في أويري بنيجيريا (أ.ب)
حاكم ولاية إيمو هوب أوزودينما (وسط) يتفقد موقع هجوم على مقر قيادة الشرطة في أويري بنيجيريا (أ.ب)

فر أكثر من 1800 سجين من سجن في ولاية إيمو في جنوب شرقي نيجيريا فجر أمس الاثنين، إثر هجوم شنه مسلحون، حسب ما أعلنت سلطات السجون.
وقال المتحدث باسم مصلحة السجون فرنسيس إينوبور، في بيان، إن «سجن أويري تعرض لهجوم قرابة الساعة 2:15 من فجر الاثنين من قبل مسلحين مجهولين أطلقوا بالقوة سراح 1844 سجيناً».
وأضاف البيان أن «شهود عيان قالوا إنهم رأوا عدداً كبيراً من الرجال المسلحين على متن شاحنات صغيرة الذين ما لبثوا أن هاجموا حراس السجن قبل أن يفجروا البوابة الرئيسية».
من جهته، أكد المسؤول عن الاتصالات في سجون ولاية إيمو، جيمس مادوغبا، تعرض السجن للهجوم، مشيراً إلى أن «الوضع تحت السيطرة»، وداعياً السكان إلى «مواصلة أعمالهم».
وإثر الهجوم فرضت السلطات في ولاية أبيا المجاورة حظر تجول اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً حتى السادسة صباحاً.
وهذا أضخم هجوم يستهدف سجناً في تاريخ البلاد الحديث.
وسارع الرئيس النيجيري محمد بخاري، إلى إدانة الهجوم، واصفاً منفذيه بأنهم «إرهابيون» و«فوضويون»، من دون أن يتهم «السكان الأصليين لبيافرا»، الجماعة الانفصالية التي تنادي باستقلال منطقة بيافرا، حيث تقع ولاية إيمو.
وسارعت إيما باورفول المتحدثة باسم «السكان الأصليين لبيافرا» إلى نفي أي صلة للجماعة الانفصالية بالهجوم على السجن.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».