الهلال يعيد فييتو للآسيوية بعد إصابة سالم

الحمدان بدأ يستعيد حالته البدنية تدريجياً

فييتو (الشرق الأوسط)
فييتو (الشرق الأوسط)
TT

الهلال يعيد فييتو للآسيوية بعد إصابة سالم

فييتو (الشرق الأوسط)
فييتو (الشرق الأوسط)

قادت إصابة سالم الدوسري لاعب فريق الهلال، المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي إلى إحداث تغيير في قائمة الفريق ببطولة دوري أبطال آسيا التي رفعت بصورة نهائية للمشاركة في البطولة التي تنطلق الشهر الحالي، وتقام بنظام التجمع لكل مجموعة في دولة محددة. وأعلن الهلال استبدال لاعب خط الوسط المحترف الأرجنتيني لوسيانو فييتو بالكولومبي جوستافو كويلار، وذلك لظروف إصابة سالم الدوسري وحاجة عبد الله الحمدان لمزيد من التأهيل بعد تشافيه من الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة لوجود إصابة عضلية سابقة لدى اللاعب.
وكان البرازيلي ميكالي أعلن في القائمة الأولية ضم محور الارتكاز جوستافو كويلار، بالإضافة للمدافع الكوري الجنوبي جيانغ هيون والبيروفي كاريلو والمهاجم الفرنسي غوميز، قبل أن يتراجع ويستبدل الأرجنتيني فييتو بكويلار.
وضمت قائمة الهلال في دوري أبطال آسيا ثلاثين لاعباً؛ يتقدمهم عبد الله المعيوف وحبيب الوطيان وعبد الله الجدعاني وأحمد الجبيع، فيما يحضر في خط الدفاع كل من ياسر الشهراني ومد الله العليان ومتعب المفرج وعلي البليهي ومحمد جحفلي وجيانغ ومحمد البريك وأمير كردي ومحمد الخيبري ونواف المفرج.
وفي وسط الميدان يحضر كل من عبد الله عطيف ومصعب الجوير ومحمد كنو وناصر الدوسري وهتان باهبري وتركي المطيري وسالم الدوسري وسعد الناصر وفواز الطريس وكاريلو وحمد العبدان وفييتو وعبد الله رديف، وفي المقدمة غوميز وعبد الله الحمدان وصالح الشهري. جدير بالذكر أن الفحوصات الطبية التي خضع لها سالم الدوسري أثبتت إصابته في أربطة مفصل القدم، وتمدداً بسيطاً في الرباط الجانبي للركبة، حيث سيخضع اللاعب لبرنامج تأهيلي وطبي قبل العودة مجدداً لتمثيل فريقه الهلال، حيث بات غيابه مؤكداً عن مواجهة الكلاسيكو أمام الاتحاد الجمعة المقبل.
فيما أنهى مد الله العليان برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي تعرض لها الفترة الماضية وغيبته عن الملاعب طويلاً، حيث شارك في التدريبات الجماعية وبات ضمن خيارات البرازيلي روجيرو ميكالي.
وكان عبد الله الحمدان بدأ برنامجه التأهيلي الذي سيحرمه من المشاركة في مباراة الاتحاد، وذلك لإصابته السابقة في أسفل عضلات البطن، حيث يواصل الحمدان جلساته العلاجية التي توقفت بسبب إصابته الفترة الماضية بفيروس كورونا. ويواصل فريق الهلال استعداداته المكثفة لمواجهة نظيره فريق الاتحاد في مهمة الانفراد بصدارة لائحة ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، حيث سيدخل ميكالي المواجهة بالإيطالي جيوفينكو بديلاً عن سالم الدوسري الذي تعرض للإصابة، فيما يتوقع أن تشهد المواجهة فرصة أكبر للثنائي هتان باهبري وفواز الطريس كأوراق رابحة في المباراة، بالإضافة إلى حمد العبدان.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».