أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية

«الشرق الأوسط» تختبر الجهاز قبل طرحه في الأسواق

أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية
TT

أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية

أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية

يعتبر كومبيوتر «لينوفو ثينك باد إكس 1 فولد» Lenovo ThinkPad X1 Fold، أول لابتوب يقبل الطي في العالم. وهو يمثل نقلة نوعية جديدة في عالم الكومبيوترات، حيث يأتي بتصميم فريد وغير مسبوق.
التصميم مستوحى بالطبع، من طفرة التقنيات القابلة للطي التي كانت حصرية على الهواتف، أما الآن فأصبحت موجودة على لابتوب - أو جهاز لوحي إن صح التعبير - بدعم كامل لتقنيات الاتصال الحديثة لتلبية متطلبات العمل السريع والبقاء على اتصال أثناء التنقل.
«الشرق الأوسط» تحصلت على نسخة منه قبل طرحه في الأسواق وهذا ملخص مراجعتنا لأحدث ابتكارات لينوفو.
تصميم غير مسبوق
يوفر اللابتوب للمستخدم إمكانيات غير مسبوقة للحوسبة المتنقلة من خلال التحول من شكله المضغوط والقابل للطي على هيئة كتاب إلى لابتوب بشاشة OLED بمقاس 13.3 بوصة وبوزن أقل من 1 كلغم. وعند طي الشاشة بشكل كامل ستلاحظ وجود فراغ بسيط بين الشاشتين لسبب سنذكره لاحقا، أما عند طيها بزاوية 90 درجة فتنقسم إلى شاشتين بقياس 9.6 بوصة لكل منهما تساعد كثيرا في تعدد المهام.
الجهاز مصنوع من سبائك خفيفة الوزن وألياف الكربون، ويمتاز بغلاف جلدي يمنحه مظهراً متميزاً وفخماً ولن يخطر ببالك أن بداخله جهازا، فشكله الخارجي يوحي بأنه مجرد كتاب أو دفتر ملاحظات. كما يأتي اللابتوب مدعما بإطارات متعددة الطبقات لحماية الشاشة، بينما تضمن آلية المفصل متعددة الوصلات تجربة طي أكثر سلاسة. وخضعت شاشة OLED أيضاً لاختبارات شاملة للأداء والمتانة، بدءاً من الإسقاط إلى النقر بالقلم واختبارات الضغط الديناميكي. وعندما تفتح الجهاز بالكامل يمكنك استخدام المسند المدمج المختبئ داخل الغلاف الجلدي في ظهر الجهاز (kickstand) للاستناد عليه لتوفير زوايا الرؤية المثالية، وبالفعل هذه الطريقة كانت جدا عملية أثناء استخدامه كتابلت لمشاهدة الفيديوهات أو استخدامه كلابتوب بشاشته الكاملة.
طبعا، التحدي الأكبر هنا هو تصميم المفصل الكبير الحجم ليكون قادرا على التعامل مع شاشة بهذا الحجم، هذا الأمر صعب جدا ولكن شخصيا لم أستغربه من شركة لينوفو بحكم امتلاكها لشركة موتورولا التي قدمت لنا منذ قديم الزمن هواتف قابلة للطي بأشكال وتصاميم مختلفة كان آخرها ريزر 5 جي.
بالنسبة للمنافذ، يحتوي الجهاز على منفذين من نوع USB - C يمكن استخدام أي منهما لشحن الجهاز عن طريق الشاحن المدمج بقدرة 65 واط والذي يعتبر من أقوى وأصغر الشواحن الموجودة في الساحة حاليا. بالنسبة للبطارية فعمرها ليس بالطويل مقارنة بغيره من الأجهزة اللوحية، ما بين 5 - 8 ساعات عمل ولكن لو قارنتها بغيرها من اللابتوبات، فالرقم إلى حد ما مقبول.
الجهاز يأتي أيضا بكاميرا وحيدة من الأمام لاستخدامها في المكالمات المرئية أو الاجتماعات الافتراضية، ولكن لا توجد كاميرا خلفية كما هو الحال في معظم أجهزة التابلت واللابتوبات المتحولة 2 in 1.
تقنية الجيل الخامس
وتقول لينوفو إن تصميم اللابتوب استغرق أكثر من أربع سنوات من البحث والتطوير، ليوفر الموثوقية والأداء الممتاز بالتعاون مع شركة إنتل التي وفرت إمكانية اتصال هائلة بدعم شبكات الجيل الخامس ليكون أول لابتوب من فئة ثينك باد يوفر هذه التقنية.
اللابتوب يأتي أيضا بمعالج إنتل كور آي 5 من نوع ليك فيلد Lakefield Core i5 - L16G7 وهذه معالجات جديدة من إنتل مخصصة للتابلت أو أجهزة الحاسوب الصغيرة وتختلف عن الموجودة في الكومبيوترات المتعارف عليها. بالنسبة للذاكرة العشوائية فتأتي بسعة 8 غيغابايت والذاكرة الداخلية تصل إلى 512 غيغابايت. ويأتي الجهاز محملا بنسخة من ويندوز 10 هوم أو برو. في الواقع نسخة ويندوز إكس كانت لتكون النسخة المناسبة لجهاز مثل هذا ولكن يبدو أنه بسبب تأخير طرح هذه النسخة من مايكروسوفت قررت لينوفو طرحه بالنسخة العادية.
لسهولة الاستخدام، يأتي حاسوب ثينك باد إكس 1 فولد مزوداً ببرنامج فريد لتبديل الأوضاع، حيث يتاح للمستخدمين الاستفادة من شاشتين مستقلتين لتحسين الكفاءة وتعدد المهام. وتتضمن السيناريوهات المختلفة إمكانية المشارَكة في مكالمة فيديو باستخدام الشاشة العلوية، أثناء تدوين الملاحظات أو تحرير عرض تقديمي على الشاشة السفلية كما يمكن استخدام اللابتوب في الوضع الرأسي أو الأفقي على حد سواء لمزيد من الراحة.
كما يأتي ثينك باد إكس 1 فولد مزوداً بلوحة مفاتيح بلوتوث نحيفة جدا يمكن شحنها لاسلكياً أو عن طريق Micro - USB ويمكن وضعها داخل الجهاز أثناء طيه، وهذا يبرر الفراغ البسيط الذي ذكرناه سابقا. في الواقع تمنينا لو كانت لوحة التتبع TrackPad أكبر قليلا، حيث كان حجمها صغيرا للغاية. كما يمكن أيضا الاستفادة من استخدام القلم الموجود داخل العلبة لتدوين الملاحظات وتوقيع الوثائق.
الوضع المفضل لي كان باستخدام لوحة المفاتيح مع فأرة لاسلكية، فهذا الوضع يمكنك من استغلال كامل الشاشة 13 بوصة وعندما تنتهي يمكنك وضع لوحة المفاتيح بين الشاشتين وطيه والتنقل به بكل راحة.
يتوفر اللابتوب للطلب المسبق الآن على الموقع الرسمي للينوفو الإمارات بسعر 14999 درهما وعلى موقع أعمال هب في السعودية بمبلغ 14999 ريالا.



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.