أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية

«الشرق الأوسط» تختبر الجهاز قبل طرحه في الأسواق

أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية
TT
20

أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية

أول كومبيوتر قابل للطي يصل المنطقة العربية

يعتبر كومبيوتر «لينوفو ثينك باد إكس 1 فولد» Lenovo ThinkPad X1 Fold، أول لابتوب يقبل الطي في العالم. وهو يمثل نقلة نوعية جديدة في عالم الكومبيوترات، حيث يأتي بتصميم فريد وغير مسبوق.
التصميم مستوحى بالطبع، من طفرة التقنيات القابلة للطي التي كانت حصرية على الهواتف، أما الآن فأصبحت موجودة على لابتوب - أو جهاز لوحي إن صح التعبير - بدعم كامل لتقنيات الاتصال الحديثة لتلبية متطلبات العمل السريع والبقاء على اتصال أثناء التنقل.
«الشرق الأوسط» تحصلت على نسخة منه قبل طرحه في الأسواق وهذا ملخص مراجعتنا لأحدث ابتكارات لينوفو.
تصميم غير مسبوق
يوفر اللابتوب للمستخدم إمكانيات غير مسبوقة للحوسبة المتنقلة من خلال التحول من شكله المضغوط والقابل للطي على هيئة كتاب إلى لابتوب بشاشة OLED بمقاس 13.3 بوصة وبوزن أقل من 1 كلغم. وعند طي الشاشة بشكل كامل ستلاحظ وجود فراغ بسيط بين الشاشتين لسبب سنذكره لاحقا، أما عند طيها بزاوية 90 درجة فتنقسم إلى شاشتين بقياس 9.6 بوصة لكل منهما تساعد كثيرا في تعدد المهام.
الجهاز مصنوع من سبائك خفيفة الوزن وألياف الكربون، ويمتاز بغلاف جلدي يمنحه مظهراً متميزاً وفخماً ولن يخطر ببالك أن بداخله جهازا، فشكله الخارجي يوحي بأنه مجرد كتاب أو دفتر ملاحظات. كما يأتي اللابتوب مدعما بإطارات متعددة الطبقات لحماية الشاشة، بينما تضمن آلية المفصل متعددة الوصلات تجربة طي أكثر سلاسة. وخضعت شاشة OLED أيضاً لاختبارات شاملة للأداء والمتانة، بدءاً من الإسقاط إلى النقر بالقلم واختبارات الضغط الديناميكي. وعندما تفتح الجهاز بالكامل يمكنك استخدام المسند المدمج المختبئ داخل الغلاف الجلدي في ظهر الجهاز (kickstand) للاستناد عليه لتوفير زوايا الرؤية المثالية، وبالفعل هذه الطريقة كانت جدا عملية أثناء استخدامه كتابلت لمشاهدة الفيديوهات أو استخدامه كلابتوب بشاشته الكاملة.
طبعا، التحدي الأكبر هنا هو تصميم المفصل الكبير الحجم ليكون قادرا على التعامل مع شاشة بهذا الحجم، هذا الأمر صعب جدا ولكن شخصيا لم أستغربه من شركة لينوفو بحكم امتلاكها لشركة موتورولا التي قدمت لنا منذ قديم الزمن هواتف قابلة للطي بأشكال وتصاميم مختلفة كان آخرها ريزر 5 جي.
بالنسبة للمنافذ، يحتوي الجهاز على منفذين من نوع USB - C يمكن استخدام أي منهما لشحن الجهاز عن طريق الشاحن المدمج بقدرة 65 واط والذي يعتبر من أقوى وأصغر الشواحن الموجودة في الساحة حاليا. بالنسبة للبطارية فعمرها ليس بالطويل مقارنة بغيره من الأجهزة اللوحية، ما بين 5 - 8 ساعات عمل ولكن لو قارنتها بغيرها من اللابتوبات، فالرقم إلى حد ما مقبول.
الجهاز يأتي أيضا بكاميرا وحيدة من الأمام لاستخدامها في المكالمات المرئية أو الاجتماعات الافتراضية، ولكن لا توجد كاميرا خلفية كما هو الحال في معظم أجهزة التابلت واللابتوبات المتحولة 2 in 1.
تقنية الجيل الخامس
وتقول لينوفو إن تصميم اللابتوب استغرق أكثر من أربع سنوات من البحث والتطوير، ليوفر الموثوقية والأداء الممتاز بالتعاون مع شركة إنتل التي وفرت إمكانية اتصال هائلة بدعم شبكات الجيل الخامس ليكون أول لابتوب من فئة ثينك باد يوفر هذه التقنية.
اللابتوب يأتي أيضا بمعالج إنتل كور آي 5 من نوع ليك فيلد Lakefield Core i5 - L16G7 وهذه معالجات جديدة من إنتل مخصصة للتابلت أو أجهزة الحاسوب الصغيرة وتختلف عن الموجودة في الكومبيوترات المتعارف عليها. بالنسبة للذاكرة العشوائية فتأتي بسعة 8 غيغابايت والذاكرة الداخلية تصل إلى 512 غيغابايت. ويأتي الجهاز محملا بنسخة من ويندوز 10 هوم أو برو. في الواقع نسخة ويندوز إكس كانت لتكون النسخة المناسبة لجهاز مثل هذا ولكن يبدو أنه بسبب تأخير طرح هذه النسخة من مايكروسوفت قررت لينوفو طرحه بالنسخة العادية.
لسهولة الاستخدام، يأتي حاسوب ثينك باد إكس 1 فولد مزوداً ببرنامج فريد لتبديل الأوضاع، حيث يتاح للمستخدمين الاستفادة من شاشتين مستقلتين لتحسين الكفاءة وتعدد المهام. وتتضمن السيناريوهات المختلفة إمكانية المشارَكة في مكالمة فيديو باستخدام الشاشة العلوية، أثناء تدوين الملاحظات أو تحرير عرض تقديمي على الشاشة السفلية كما يمكن استخدام اللابتوب في الوضع الرأسي أو الأفقي على حد سواء لمزيد من الراحة.
كما يأتي ثينك باد إكس 1 فولد مزوداً بلوحة مفاتيح بلوتوث نحيفة جدا يمكن شحنها لاسلكياً أو عن طريق Micro - USB ويمكن وضعها داخل الجهاز أثناء طيه، وهذا يبرر الفراغ البسيط الذي ذكرناه سابقا. في الواقع تمنينا لو كانت لوحة التتبع TrackPad أكبر قليلا، حيث كان حجمها صغيرا للغاية. كما يمكن أيضا الاستفادة من استخدام القلم الموجود داخل العلبة لتدوين الملاحظات وتوقيع الوثائق.
الوضع المفضل لي كان باستخدام لوحة المفاتيح مع فأرة لاسلكية، فهذا الوضع يمكنك من استغلال كامل الشاشة 13 بوصة وعندما تنتهي يمكنك وضع لوحة المفاتيح بين الشاشتين وطيه والتنقل به بكل راحة.
يتوفر اللابتوب للطلب المسبق الآن على الموقع الرسمي للينوفو الإمارات بسعر 14999 درهما وعلى موقع أعمال هب في السعودية بمبلغ 14999 ريالا.



«أوبن إيه آي» ترغب في شراء متصفح «كروم» من «غوغل»

لوغو «غوغل كروم» (رويترز)
لوغو «غوغل كروم» (رويترز)
TT
20

«أوبن إيه آي» ترغب في شراء متصفح «كروم» من «غوغل»

لوغو «غوغل كروم» (رويترز)
لوغو «غوغل كروم» (رويترز)

أعلن مسؤول تنفيذي بشركة «أوبن إيه آي» أمس (الثلاثاء)، أن شركته ستكون مهتمة بشراء المتصفح «كروم» التابع لشركة «غوغل» إذا نجحت أجهزة مكافحة الاحتكار في إجبارها على بيع المتصفح الشهير ضمن محاولة إعادة المنافسة في مجال البحث على الإنترنت، بحسب «رويترز».

جاءت تصريحات نيك تورلي رئيس قسم المنتجات في تطبيق «تشات جي بي تي» في شهادته بمحاكمة تنظر دعوى مكافحة احتكار رفعتها وزارة العدل الأميركية على «غوغل».

وخلص القاضي القائم على المحاكمة العام الماضي إلى أن «غوغل» تحتكر مجال البحث الإلكتروني والإعلانات المرتبطة به.

ولم تعرض «غوغل» المتصفح كروم للبيع. وتعتزم الشركة الاستئناف على الحكم الصادر بأنها شركة تقوم بممارسات احتكارية.

وقال تورلي في شهادته إن «غوغل» رفضت عرضاً من «أوبن إيه آي» لاستخدام تقنية البحث الخاصة بها ضمن تطبيق «تشات جي بي تي».

وأوضح أن شركته تواصلت مع «غوغل» لأول مرة في يوليو (تموز) بعد أن واجهت مشكلات مع مزود البحث الخاص بها والذي لم يذكر اسمه. ويستخدم «تشات جي بي تي» تقنية محرك البحث (بينج) التابع لمايكروسوفت.

وجاء في بريد إلكتروني عُرض في المحاكمة أن «غوغل» رفضت الطلب في أغسطس (آب)، قائلة إنه سيؤدي إلى وجود عدد كبير جداً من المنافسين.

وقال تورلي: «ليس لدينا أي شراكة مع (غوغل) اليوم».

وذكر أن اقتراح وزارة العدل بإلزام «غوغل» بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين باعتبارها وسيلة لإعادة المنافسة سيساعد في تسريع الجهود الرامية إلى تحسين «تشات جي بي تي».

وعبر ممثلو الادعاء في مرافعات افتتاحية أمس الاثنين عن مخاوفهم من أن احتكار «غوغل» لمجال البحث قد يمنحها مزايا في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أن منتجاتها في هذا المجال هي طريقة أخرى لدفع المستخدمين إلى محرك البحث الخاص بها.

وقالت «غوغل» إن الدعوى لا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وإنها تواجه منافسة قوية من شركات، مثل «ميتا بلاتفورمز» و«مايكروسوفت».

وخلص القاضي أميت ميهتا في محكمة جزئية أميركية إلى أن «غوغل» تحمي احتكارها للبحث باتفاقيات حصرية مع «سامسونغ» وشركات أخرى لكي تجعل «كروم» هو المتصفح المحمل تلقائياً على الأجهزة الجديدة لهذه الشركات.

وتريد وزارة العدل أن يذهب القاضي لأبعد من ذلك ويمنع «غوغل» من دفع مبالغ مجزية مقابل تنزيل تطبيق البحث الخاص بها.

وقال بيتر فيتسغيرالد، أحد المديرين التنفيذيين في «غوغل»، في شهادته اليوم إن الشركة كانت ترسل رسائل حتى الأسبوع الماضي تؤكد فيها أن اتفاقياتها لا تمنع الشركات من تنزيل منتجات ذكاء اصطناعي أخرى على الأجهزة الجديدة.