اليونان تطالب بتعويضات عن أضرار الحرب العالمية الثانية

TT

اليونان تطالب بتعويضات عن أضرار الحرب العالمية الثانية

عقب 80 عاماً من الهجوم الألماني على اليونان في الحرب العالمية الثانية، جددت الحكومة اليونانية مطالبتها بإجراء مفاوضات بشأن تعويضات عن أضرار الحرب التي تسببت فيها ألمانيا. وقبل فترة وجيزة من الذكرى السنوية التي تحل اليوم (الثلاثاء)، ذكرت وزارة الخارجية اليونانية أن قضية التعويضات لا تزال مفتوحة من وجهة نظر اليونان. وقال المتحدث باسم الوزارة، ألكسندروس جينيماتاس، رداً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية: «تبقى القضية مفتوحة حتى تتم تلبية مطالبنا؛ هذه المطالب قائمة فعالة، وسيجري تأكيدها بالسبل كافة... ستساهم المفاوضات على نحو إيجابي للغاية في زيادة تعزيز العلاقات اليونانية - الألمانية». وغزت ألمانيا النازية اليونان ويوغوسلافيا في 6 أبريل (نيسان) 1941. وبحلول عام 1944، نفذت قوات النخبة النازية (إس إس) والجيش النازي كثيراً من المذابح في اليونان، انتقاماً من هجمات فرق المقاومة الشعبية. وقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليونانيين في الحرب. وقدرت لجنة برلمانية يونانية حجم أضرار الحرب التي تسببت فيها ألمانيا في اليونان بما لا يقل عن 289 مليار يورو. وبالنسبة للحكومة الألمانية، فإن قضية التعويضات انتهت قانونياً وسياسياً بمعاهدة «اثنان زائد أربعة»، المتعلقة بعواقب السياسة الخارجية للوحدة الألمانية لعام 1990، والمعاهدة المبرمة بين جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية ودول الاحتلال الأربع السابقة: الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وفرنسا وبريطانيا.



الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إن حالة البابا فرنسيس مستقرة دون أزمات تنفسية جديدة، لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي ليلاً.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس في حالة مستقرة، اليوم الثلاثاء، ويتنفس بمساعدة الأكسجين الإضافي فقط بعد أزمة تنفسية في اليوم السابق، لكنه سيستأنف استخدام قناع التنفس في الليل. وفي أحدث تصريحاته، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس لم يعان من نوبات تنفسية أخرى خلال اليوم الذي قضاه في الصلاة والراحة والخضوع للعلاج الطبيعي التنفسي لمحاولة مساعدته في مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج.

كان البابا البالغ من العمر 88 عاماً، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن واستؤصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً، قد تعرض لأزمتين تنفسيتين يوم الاثنين في انتكاسة لتعافيه. وقام الأطباء باستخراج كميات «وفيرة» من المخاط من رئتيه. وكان الأطباء يخططون لاستئناف استخدام القناع أثناء نومه ليلة الثلاثاء، بحيث يتم ضخ الأكسجين إلى رئتيه عبر قناع يغطي أنفه وفمه. وقال الأطباء إن حالته السريرية مستقرة ولكنه ليس خارج دائرة الخطر بعد.