أعمال عنف جديدة في آيرلندا الشمالية

TT

أعمال عنف جديدة في آيرلندا الشمالية

تعرضت الشرطة للهجوم مع اندلاع أعمال عنف خلال ليلة أخرى من الاضطرابات المتفرقة في مناطق من آيرلندا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أمس (الاثنين)، أنه تم إلقاء قنابل غاز وطوب على رجال شرطة في المناطق الموالية للمملكة المتحدة. وكانت هذه هي الليلة الثانية على التوالي التي تندلع فيها الاضطرابات على مشارف بلفاست. ومع ذلك، لم يكن العنف مطولاً، كما كان ليل السبت. وألقيت 30 قنبلة غاز مساء السبت على رجال شرطة، فيما وصفته الشرطة بأنه «هجوم منسق». وأصيب نحو 27 من رجال الشرطة ليل الجمعة في بلفاست وديري. وتصاعدت التوترات داخل المجتمع الموالي للمملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة بسبب ترتيبات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي يقال إنها خلقت حواجز بين آيرلندا الشمالية وبقية المملكة المتحدة. كما تصاعد الغضب الأسبوع الماضي بعد قرار مثير للجدل بعدم مقاضاة 24 سياسياً من حزب «شين فين» لحضورهم جنازة حاشدة لشخصية بارزة بالجيش الجمهوري الآيرلندي، على الرغم من القيود المرتبطة بـ«كورونا». وطالبت جميع الأحزاب الوحدوية الرئيسية باستقالة رئيس شرطة آيرلندا الشمالية، سيمون بيرن، بدعوى أنه فقد ثقة مجتمعهم.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.