مالطا ستعيد فتح سفارتها وتستأنف الرحلات مع ليبيا خلال أيام

رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
TT

مالطا ستعيد فتح سفارتها وتستأنف الرحلات مع ليبيا خلال أيام

رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة في مؤتمر صحافي (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء المالطي روبرت أبيلا، اليوم (الاثنين)، عقب محادثات أجراها مع عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية في العاصمة طرابلس، إعادة فتح السفارة المالطية واستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا خلال «الأيام المقبلة».
وقال رئيس الوزراء المالطي الذي يقوم بزيارة رسمية لطرابلس، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الليبي: «سنعيد فتح سفارتنا وقنصليتنا في ليبيا خلال الأيام المقبلة، لتكون جسراً مهماً للتواصل مع الليبيين، إلى جانب استئناف الرحلات الجوية خلال الأيام المقبلة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أبيلا: «تربطنا علاقة قوية مع ليبيا في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة ومكافحة الوباء إلى جانب التعاون الاقتصادي، ونعلم جيداً أنها حليف جيد لنا».
ولا تشغل ليبيا حالياً رحلات سوى إلى 3 وجهات دولية؛ هي مصر وتونس وتركيا.، ويعاني المسافرون من صعوبات كبيرة في السفر من ليبيا إلى الخارج، خصوصاً مع القيود المفروضة لمكافحة «كوفيد19».
بدوره، أكد الدبيبة أن بلاده تتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين على كل المستويات. وقال: «نتطلع إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات وعودة الطيران وتعزيز الحضور الدبلوماسي بين البلدين، إلى جانب أهمية تسهيل إجراءات الليبيين المقيمين في مالطا».
وردّ رئيس الوزراء المالطي: «سنعمل مع رئيس الوزراء الليبي لعودة بلاده قوية، وسندعم حكومة الوحدة في مجالات الأمن للمساهمة بإرساء الاستقرار». وخلال زيارته لليبيا الأحد، أعلن رئيس «المجلس الأوروبي» شارل ميشال أن «الاتحاد الأوروبي يدعم بنشاط عملية المصالحة الوطنية».
وتأتي زيارات المسؤولين الأوروبيين، وأبرزها زيارة وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى طرابلس قبل نحو أسبوعين، في وقت تشهد فيه ليبيا تعافياً سياسياً بعد سنوات من عدم الاستقرار منذ سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في عام 2011. ومن المتوقع وصول رئيسي وزراء إيطاليا واليونان غداً الثلاثاء إلى العاصمة طرابلس، حيث ينتظر إعلان أثينا إعادة فتح سفارتها في طرابلس بعد سنوات من الإغلاق.
وتعمل السلطة السياسية الجديدة التي عينها الأفرقاء الليبيون برعاية أممية في جنيف يوم 5 فبراير (شباط) الماضي، على إنهاء الانقسام السياسي والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حين حلول موعد الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.