عدسة طبية جديدة تستخدم خاصية «الزوم»

اقتبست فكرتها من كاميرا في طائرات دون طيار

عدسة طبية جديدة تستخدم خاصية «الزوم»
TT

عدسة طبية جديدة تستخدم خاصية «الزوم»

عدسة طبية جديدة تستخدم خاصية «الزوم»

يفتح العلماء بابا جديدا أمام ضعاف النظر، حيث ابتكر مركز طبي أميركي عدسة لاصقة بها ذات قدرة على تقريب أو إبعاد مركز الرؤية، على غرار عدسات الكاميرات، وهو ما يحاكي قدرة عدسة العين الطبيعية على التأقلم مع الأبعاد.
وينتظر العلماء أن تحقق العدسة الجديدة ثورة في مجال الرؤية لتساعد كبار السن الذين يعانون من مشكلات بصرية، خصوصا وأن العدسات المتاحة حاليا، سواء اللاصقة أو تلك التي يجري زرعها داخل العين، ليست لديها قدرة التأقلم مع الأبعاد، مما يعني احتياج المريض لارتداء النظارات المساعدة في حال القراءة أو ما شابه.
ويذكر أنه تم تطوير العدسة في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم بولاية كاليفورنيا، وتحتوي على «تليسكوب» دقيق مصنوع من الألمنيوم يستخدم للتقريب والإبعاد. وهذه العدسات استخدمتها وكالة مشاريع البحوث المتقدمة بالولايات المتحدة بالتنسيق مع جهات استخباراتية لتكون كاميرات في طائرات دون طيار، ثم تم إعادة تجهيزها كحل ممكن لضعاف البصر.
من جانبه، قال إريك ترمبلي، وهو باحث في المعهد الفيدرالي السويسري للتقنية في لوزان، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: إن «البحث لا يزال مستمرا في هذه المرحلة، ولكنهم متفائلون جدا أنها سوف تصبح في نهاية المطاف خيارا حقيقيا لمرضى الضمور البقعي في العين من كبار السن».



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.