يفتح العلماء بابا جديدا أمام ضعاف النظر، حيث ابتكر مركز طبي أميركي عدسة لاصقة بها ذات قدرة على تقريب أو إبعاد مركز الرؤية، على غرار عدسات الكاميرات، وهو ما يحاكي قدرة عدسة العين الطبيعية على التأقلم مع الأبعاد.
وينتظر العلماء أن تحقق العدسة الجديدة ثورة في مجال الرؤية لتساعد كبار السن الذين يعانون من مشكلات بصرية، خصوصا وأن العدسات المتاحة حاليا، سواء اللاصقة أو تلك التي يجري زرعها داخل العين، ليست لديها قدرة التأقلم مع الأبعاد، مما يعني احتياج المريض لارتداء النظارات المساعدة في حال القراءة أو ما شابه.
ويذكر أنه تم تطوير العدسة في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم بولاية كاليفورنيا، وتحتوي على «تليسكوب» دقيق مصنوع من الألمنيوم يستخدم للتقريب والإبعاد. وهذه العدسات استخدمتها وكالة مشاريع البحوث المتقدمة بالولايات المتحدة بالتنسيق مع جهات استخباراتية لتكون كاميرات في طائرات دون طيار، ثم تم إعادة تجهيزها كحل ممكن لضعاف البصر.
من جانبه، قال إريك ترمبلي، وهو باحث في المعهد الفيدرالي السويسري للتقنية في لوزان، لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: إن «البحث لا يزال مستمرا في هذه المرحلة، ولكنهم متفائلون جدا أنها سوف تصبح في نهاية المطاف خيارا حقيقيا لمرضى الضمور البقعي في العين من كبار السن».
عدسة طبية جديدة تستخدم خاصية «الزوم»
اقتبست فكرتها من كاميرا في طائرات دون طيار
عدسة طبية جديدة تستخدم خاصية «الزوم»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة