تايوان تعلن عن توغل جديد لطائرات صينية في منطقة دفاعها الجوي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

تايوان تعلن عن توغل جديد لطائرات صينية في منطقة دفاعها الجوي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (إف - 16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم الاثنين عن توغل جديد لطائرات مقاتلة صينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة شاركت فيه ثماني طائرات مقاتلة وطائرتين أخريين حلقت إحداهما عبر قناة باشي الاستراتيجية.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية شكت تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، من تكرار مهمات للقوات الجوية الصينية قرب الجزيرة تتركز في القطاع الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي قرب جزر باراتاس التي تسيطر عليها تايوان.
وذكرت تايوان في أواخر الشهر الماضي أن 20 طائرة صينية شاركت في توغل مماثل.
وفي أحدث واقعة، قالت وزارة الدفاع التايوانية إن أربع مقاتلات صينية من طراز «جيه - 16» وأربع مقاتلات «جيه - 10» شاركت في التوغل، إضافة إلى طائرة إنذار مبكر وطائرة مضادة للغواصات. وحلقت الأخيرة حتى جنوب قناة باشي التي تربط بين المحيط الهادي وبحر الصين الجنوبي.
وأضافت الوزارة أن القوات الجوية التايوانية أرسلت دورية قتال جوي وحذرت الطائرات الصينية وأبعدتها. ولم يرد تعليق فوري من وزارة الدفاع الصينية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.