أميركي يعرض وظيفة على سارق اقتحم مطعمه

صورة نشرها كارل والاس على «فيسبوك» لباب مطعمه المحطم
صورة نشرها كارل والاس على «فيسبوك» لباب مطعمه المحطم
TT

أميركي يعرض وظيفة على سارق اقتحم مطعمه

صورة نشرها كارل والاس على «فيسبوك» لباب مطعمه المحطم
صورة نشرها كارل والاس على «فيسبوك» لباب مطعمه المحطم

في رد فعل غير متوقع، قام رجل أميركي تعرض مطعمه للسرقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بمشاركة منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يعرض فيه وظيفة على السارق بدلاً من المطالبة بسجنه.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قام كارل والاس، الذي يمتلك مطعماً في مدينة أوغوستا بولاية جورجيا الأميركية، بمشاركة صورة لباب مطعمه المحطم وأخرى التقطتها كاميرا المراقبة بالمكان للسارق، في منشور على «فيسبوك» وعلق على الصور قائلاً: «إلى اللص الذي يكافح بوضوح مع الحياة أو لديه مشاكل مالية... أتمنى أن تأتي إلي للحصول على وظيفة. هناك فرص أفضل من هذا المسار الذي اخترته. لن أحضر الشرطة ولن أوجه لك أي أسئلة. دعنا نجلس ونتحدث عن كيف يمكننا مساعدتك».
https://www.facebook.com/diablossouthwestgrill/posts/4596811770334804
وأوضح والاس لـ«سي إن إن» أن السارق اقتحم المكان في نحو الساعة 4 صباحاً يوم السبت، وحمل صندوقاً فارغاً كان يظن أن به أموالاً على الأرجح، وغادر المطعم في غضون 45 ثانية بعد انطلاق جرس الإنذار.
وأشار والاس إلى أنه في البداية كان غاضباً ومحبطاً للغاية مما حدث، لكنه شعر بعد ذلك بالأسف تجاه الشخص.
وأضاف قائلاً: «شعرت بالأسف لأن هذا هو المسار الذي اختاره في الحياة، وأخذت أفكر أيضاً في المخاطر التي يواجهها هذا الشخص في كل مرة يفعل فيها هذا».
ولفت والاس إلى أنه يعتقد أن الشخص نفسه استهدف مؤخراً متجرين قريبين على الأقل، حيث قال إن المالكين أخبروه أنهم كانوا أيضاً ضحايا محاولة سرقة وأن صور الرجل التي التقطتها كاميرات المراقبة الموجودة بمتاجرهم تطابق الصورة الملتقطة في مطعمه.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».