السعودية تدين الأحداث الإرهابية في العاصمة الدنماركية وشمال كارولاينا الأميركية

أكدت موقفها الداعي إلى ضرورة احترام الأديان والمعتقدات الإنسانية وعدم التحريض ضد المسلمين

السعودية تدين الأحداث الإرهابية في العاصمة الدنماركية وشمال كارولاينا الأميركية
TT

السعودية تدين الأحداث الإرهابية في العاصمة الدنماركية وشمال كارولاينا الأميركية

السعودية تدين الأحداث الإرهابية في العاصمة الدنماركية وشمال كارولاينا الأميركية

أكدت السعودية، اليوم (الأحد)، على أدانتها الأحداث الإرهابية والإجرامية البشعة في كل من الدنمارك والولايات المتحدة الاميركية، حيث صرح مصدر مسؤول بما يلي:
"تابعت المملكة العربية السعودية بأسى شديد الأحداث الإرهابية والإجرامية البشعة التي وقعت مؤخرا في كل من العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، وولاية شمال كارولاينا الأميركية، وما أسفر عنهما من مقتل وإصابة الأبرياء.
والمملكة العربية السعودية إذ تؤكد على موقفها الداعي إلى ضرورة احترام الأديان والمعتقدات الإنسانية وعدم المساس بالرموز الدينية وعدم التحريض ضد المسلمين، فإنها تشدد في الوقت ذاته على رفضها لكافة الأعمال الإرهابية والإجرامية البشعة بكل أشكالها وصورها وأيا كان مصدرها أو المعتقد الذي يقف خلفها.
كما تتقدم المملكة العربية السعودية بتعازيها لأسر ضحايا الإرهاب وذويهم، وتتمنى للمصابين الشفاء العاجل".



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.