مغني الراب «دي إم إكس» في المستشفى بعد نوبة قلبية

المغني «دي إم إكس» (أ.ف.ب)
المغني «دي إم إكس» (أ.ف.ب)
TT

مغني الراب «دي إم إكس» في المستشفى بعد نوبة قلبية

المغني «دي إم إكس» (أ.ف.ب)
المغني «دي إم إكس» (أ.ف.ب)

نُقِل مغني الراب في نيويورك «دي إم إكس» إلى المستشفى مساء (الجمعة)، بعد إصابته بنوبة قلبية وكان لا يزال في حال حرجة أوّل من أمس (السبت)، على ما أفاد وكيله المحامي موراي ريتشمان. وفق وكالة الصّحافة الفرنسية.
وقال ريتشمان الذي يمثل مغني الراب منذ 25 عاماً، إنّ المغني أُصيب «بنوبة قلبية» و«دخل عند الساعة 23:00 أمس، إلى مستشفى وايت بلينز» في ضواحي نيويورك التي يقيم فيها. وأضاف المحامي أنّ المغني «لا يزال على أجهزة الإنعاش القلبي»، معرباً عن قلقه. وقال إنه لا يستطيع تأكيد ما أورده موقع «تي إم زي» المتخصص من أن مغني الراب البالغ 50 عاماً المعروف أنّه يعاني مشكلات مخدرات، تناول جرعة زائدة. وأشار موقع «تي إم زي» إلى أنّ «دي إم إكس» خضع لعلاج لتنقية جسمه من السموم عام 2019. وكانت ذروة مسيرة مغني الراب، واسمه الحقيقي إيرل سيمونز، في أواخر تسعينات القرن العشرين ومطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بفضل عدد من الأغنيات الناجحة، وقد أصدر ثمانية ألبومات كان آخرها عام 2015.
وكان غالباً يواجه مشكلات مع القانون طوال مسيرته الفنية بتهم حيازة المخدرات والقيادة الخطرة وعدم دفع نفقة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، اعترف بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 1,7 مليون دولار. وحُكم عليه بالسجن لمدة عام وبدفع نحو 2,3 مليون دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.