توزيع 500 ألف شتلة في 4 مدن سعودية ضمن مبادرة «المملكة الخضراء»

أطلقها ولي العهد لرسم توجه السعودية لحماية الأرض والطبيعة

تدشين 500 ألف شتلة ضمن مبادرة «المملكة الخضراء»... (الشرق الأوسط)
تدشين 500 ألف شتلة ضمن مبادرة «المملكة الخضراء»... (الشرق الأوسط)
TT

توزيع 500 ألف شتلة في 4 مدن سعودية ضمن مبادرة «المملكة الخضراء»

تدشين 500 ألف شتلة ضمن مبادرة «المملكة الخضراء»... (الشرق الأوسط)
تدشين 500 ألف شتلة ضمن مبادرة «المملكة الخضراء»... (الشرق الأوسط)

في إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، من المقرر أن يبدأ «مجلس الجمعيات التعاونية» خلال الفترة المقبلة، تنفيذ مبادرة توزيع 500 ألف شتلة متنوعة من الفاكهة المحلية في الطائف والباحة وعسير وجازان، وذلك كأول ذراع ينفذ لوزارة البيئة والمياه والزراعة تلك المبادرة، التي ولدت في أعقاب إعلان مبادرة «المملكة الخضراء» التي أطلقها ولي العهد السعودي الأسبوع ما قبل الماضي لرسم توجه السعودية لحماية الأرض والطبيعة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعيات التعاونية، عبد الله بن كدمان، الذي شهد تشدين وزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن الفضلي، مبادرة توزيع 500 ألف شتلة، أن هذا الدور المنوط بـ«مجلس الجمعيات التعاونية»، «يُعبّر عن الثقة بالقدرات التي يمتلكها المجلس، وما اختياره أول المنفذين للمبادرة، إلا دليل على تلك الأهمية التي تنظر له من خلالها وزارة البيئة والمياه والزراعة، مما يمنح الفرصة للعمل التعاوني لأن يسعى لتحقيق تطلعات القيادة وطموحات الجهات الحكومية الشريكة للمجلس».
وقال بن كدمان إن «المبادرة التي أطلقها ولي العهد أخذت زخماً وبعداً خليجياً وإقليمياً وعالمياً، والأرقام التي كشفت عنها المملكة وتسعى لتحقيقها، من خلال زرع 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية، وإعادة تأهيل 40 مليوناً من الأراضي المتدهورة خلال العقود المقبلة، تمنح الدلالة على التصميم بأن هناك رغبة رسمية صادقة بإعادة التوازن البيئي ودعم الحياة الفطرية، والمحافظة على البيئة بشكل عام، ومن هذا المنطلق سيكون الدور خلال الفترة المقبلة على مجلس الجمعيات التعاونية أكبر مما سبق، نظراً لتجاربه وتنفيذه عدداً من المبادرات التي تنصب حول هذا المجال».
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة العام ما قبل الماضي، المرحلة الأولى من تنفيذ مبادرة «تأهيل المدرجات الزراعية وتقنيات حصاد مياه الأمطار في الجنوب الغربي من المملكة»، بالتعاون مع «مجلس الجمعيات التعاونية»، بتكلفة مالية بلغت 62 مليون ريال، وفي مساحة تتجاوز 3 ملايين متر مربع.
وتعدّ هذه المبادرة إحدى مبادرات الوزارة ضمن «رؤية المملكة 2030»، وبتكلفة إجمالية بلغت 600 مليون ريال، وتشمل كلاً من مناطق الباحة وعسير وجازان ومحافظة الطائف، على مساحة تبلغ 2500 هكتار، بمعدل نحو 600 هكتار لكل منطقة.
وتهدف مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية إلى رفع كفاءة استخدام المياه في الأغراض الزراعية، والاعتماد على مصادر متجددة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.
وتعتمد المبادرة على 4 محاور أساسية؛ هي: «استصلاح المدرجات الزراعية وتأهيلها، وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار ونظم الري الحديثة، وتطوير الزراعة المحصولية، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».