رقم قياسي عالمي للكينية تشيبنغيتيتش بسباق نصف الماراثون

رقم قياسي عالمي للكينية تشيبنغيتيتش بسباق نصف الماراثون
TT

رقم قياسي عالمي للكينية تشيبنغيتيتش بسباق نصف الماراثون

رقم قياسي عالمي للكينية تشيبنغيتيتش بسباق نصف الماراثون

حطمت العداءة الكينية روث تشيبنغيتيتش، اليوم (الأحد)، الرقم القياسي العالمي لسباق نصف الماراثون للسيدات بتسجيلها ساعة وأربع دقائق وثانيتين بمدينة اسطنبول التركية.
وحسنت بطلة العالم في سباق الماراثون في الدوحة عام 2019، الرقم القياسي العالمي لنصف الماراثون (21.0975 كل) بنحو نصف ثانية ماحية الرقم السابق وهو ساعة وأربع دقائق و31 ثانية والذي كان بحوزة الإثيوبية أبابيل ييشانيه منذ فبراير (شباط) 2020 في الإمارات العربية المتحدة.
وتقدمت تشيبنغيتيتش (26 عاما) على الاثيوبية ياليمزيرف ييهيويالاو (1.4:40 ساعة) والكينية الاخرى هيلين أوبيرى (1.4:51 لساعة).
وهي المرة الثالثة التي تحرز فيها تشيبنغيتيتش المركز الاول في نصف ماراثون اسطنبول الدولي بعد عامي 2017 و2019. وهي المرة الأولى التي تنهي فيها ثلاث عداءات سباق نصف الماراثون تحت 65 دقيقة.
ولدى الرجال، كان المركز الاول من نصيب الكيني كيبيووت كاندي، حامل الرقم القياسي العالمي، بقطعه المسافة بزمن 59 دقيقة و35 ثانية امام مواطنه جيوفري كاموورور (59.38 دقيقة).
وكان كاندي حطم الرقم القياسي العالمي لسباق نصف الماراثون في السادس من ديسمبر (كانون الاول) الماضي في مدينة فالنسيا الاسبانية بزمن 57.32 دقيقة، ماحيا رقم مواطنه كاموورور (58.1 دقيقة) سجله في 15 سبتمبر (ايلول) 2019 في كوبنهاغن.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.