البابا فرنسيس في عيد الفصح: لا تفقدوا الأمل في زمن أزمة «كورونا»

البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس في عيد الفصح: لا تفقدوا الأمل في زمن أزمة «كورونا»

البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس خلال احتفاله بعيد الفصح (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس المسيحيين عشية عيد الفصح في سبت النور إلى عدم فقدان الأمل خلال أزمة فيروس «كورونا» التي طال أمدها. وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية (84 عاماً) في كنيسة القديس بطرس: «في ساعة الظلام التي تكافح فيها البشرية في مواجهة الجائحة وغيرها من الأمراض، يحتاج المسيحيون إلى أن يأخذوا رسالة الملاك في عيد الفصح، التي تحضّ على عدم الخوف، على محمل الجد»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر أن إحدى رسائل عيد الفصح هي أن البدء من جديد ممكن دائماً، وأن الرب خلق شيئاً جديداً حتى من فوضى التاريخ البشري. وأضاف البابا: «يستطيع الرب أن يخلق عملاً فنياً من تحت أنقاض قلوبنا، يستطيع الرب أن يعد تاريخاً جديداً من بقايا إنسانيتنا المدمَّرة». وقال البابا: «في أشهُر الوباء المظلمة هذه... أستمع إلى الرب وهو يدعونا لنبدأ من جديد ولا نفقد الأمل أبداً».
وانضم نحو 200 من المؤمنين ورجال الدين إلى القداس. وتم السماح لعدد محدود فقط من الأشخاص بالحضور كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس «كورونا». ويحيي المسيحيون ذكرى قيامة المسيح خلال عطلة عيد الفصح. ويعد عيد الفصح أهم الأعياد لدى الديانة المسيحية.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.