تحذيرات ليبية من تزايد تفشي الوباء

إصابة 34 طفلاً ورضيعاً بالفيروس تثير فزعاً

أطباء بمستشفى «كاباو» غرب ليبيا يعالجون رضيعاً أصيب بـ«كورونا» (المجلس البلدي بكاباو)
أطباء بمستشفى «كاباو» غرب ليبيا يعالجون رضيعاً أصيب بـ«كورونا» (المجلس البلدي بكاباو)
TT

تحذيرات ليبية من تزايد تفشي الوباء

أطباء بمستشفى «كاباو» غرب ليبيا يعالجون رضيعاً أصيب بـ«كورونا» (المجلس البلدي بكاباو)
أطباء بمستشفى «كاباو» غرب ليبيا يعالجون رضيعاً أصيب بـ«كورونا» (المجلس البلدي بكاباو)

تصاعدت التحذيرات الطبية في ليبيا أمس، من تزايد تفشي وباء «كورونا»، وسط تسجيل إصابات جديدة بين الأطفال والرضع، في وقت لا يزال المواطنون ينتظرون وصول اللقاح المضاد للفيروس، الذي لم يصل حسب الموعد الذي ضربته حكومة «الوفاق» المنتهية ولايتها.
ووسط حالة من الفزع لتسارع انتقال الفيروس في البلاد وتسجيل وفيات عديدة، شددت اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة كورونا بالواحات جنوب شرقي ليبيا، أمس، على المواطنين مجدداً بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار الوباء، وأرجعت تزايد الحالات إلى عودة المواطنين إلى التجمع والتزاحم في المناسبات الاجتماعية مع إهمال اتباع سبل الوقاية المتعارف عليها.
وتوقعت اللجنة الطبية تزايد الحالات حال الاستمرار في الاستهتار بتطبيق الإجراءات الوقائية. وأطلقت بلدية كاباو (غرب ليبيا) حملة منذ أول من أمس، لأخذ مسحات أنفية لجميع الفئات العمرية من عمر شهر إلى 18 عاماً، بهدف السيطرة على الوباء في هذه المنطقة بعد تسجيل إصابات في صفوف الفئات السنية الصغيرة. وقالت لجنة مكافحة «كورونا» بالبلدية إن انتشار الفيروس في موجته الثانية و«يعد أقوى وأشد عداوة من ذي قبل»، لافتة إلى أن الوباء أصاب جميع الأعمار بما فيها الفئات العمرية الصغيرة، التي لم ينج منها الأطفال والرضع بين عمر 3 أشهر و16 عاماً، مما تسبب في حالة من الفزع بين الليبيين.
واستدراكاً للأمر، نظمت الأجهزة الطبية ورشة عمل بقاعة مستشفى كاباو، للكوادر الطبية والأطقم المساعدة حول بروتوكول التعامل مع الحالات الطارئة والمشتبه بإصابتها بفيروس «كورونا» والإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار العدوى. وسبق للأجهزة الطبية في ليبيا التأكيد على أن الدفعة الأولى من لقاح «كورونا» من بين 12 مليون جرعة تعاقدت عليها السلطات في طرابلس، بواسطة 4 شركات ستصل مع نهاية مارس (آذار) المنقضي؛ لكن ذلك لم يحدث.
ووعد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» عبد الحميد الدبيبة بسرعة توفير اللقاح «مهما تكلف من أموال»، مشيراً إلى أن حكومته «تضع هذا الأمر كأولوية نظراً لما تقتضيه الحاجة».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.