أقدم قاعة سينما في موسكو تعيد فتح أبوابها للجمهور

أول دار سينمائية في موسكو (أ.ف.ب)
أول دار سينمائية في موسكو (أ.ف.ب)
TT

أقدم قاعة سينما في موسكو تعيد فتح أبوابها للجمهور

أول دار سينمائية في موسكو (أ.ف.ب)
أول دار سينمائية في موسكو (أ.ف.ب)

بعد أعمال ترميم واسعة استمرت سنوات، أعادت سينما «خودوجيستفينيي»، أول دار سينمائية في موسكو، وإحدى أقدمها في العالم، فتح أبوابها أمام الجمهور، في التاسع من أبريل (نيسان).
وقد بيّنت صور التُقطت خلال جولة للصحافيين هذه القاعة المعروفة لدى سكان موسكو، الواقعة في مبنى شهير في حي أربات التاريخي، بحلة جديدة بالكامل، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وجُددت بعض العناصر التاريخية، بينها النقوش الأساسية في الواجهة، فيما أُضيفت زخارف جديدة من الفن المعاصر أو نمط «آرت ديكو»، بإشراف من هيئة «ستريلكا» للهندسة في موسكو.
هذه القاعة السينمائية التي فتحت أبوابها سنة 1909، كانت الأولى في موسكو، ومن بين الأوائل في العالم. وهي استقبلت شخصيات بارزة، بينها ليف تولستوي، وفق تأكيد القائمين عليها.
وخلال الحكم السوفياتي، كانت سينما «خودوجيستفينيي» تتسع لنحو ألف متفرج (في مقابل 500 حالياً). وفي 1926، شهدت القاعة، خصوصاً العرض العالمي الأول لفيلم «باتلشيب بوتكمين» الشهير لسيرغي ايزنشتاين. وقد أغلقت هذه السينما أبوابها أمام الجمهور منذ 2014، إثر أعمال التجديد التي كانت مقررة منذ 2010، ولم يُكشف عن قيمة هذه الأعمال.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".