موجز التحالف الدولي لمكافحة الارهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الارهاب
TT

موجز التحالف الدولي لمكافحة الارهاب

موجز التحالف الدولي لمكافحة الارهاب

* اسكوتلنديارد تعتقل شخصا للاشتباه بانتمائه لتنظيم داعش
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت شرطة ميتروبوليتان البريطانية (اسكوتلنديارد)، أمس، عن اعتقالها لشخص مشتبه به في عدد من القضايا الإرهابية، منها كونه عضوا أو مناصرا لتنظيم «داعش». وبينت الشرطة أن الرجل الذي يبلغ من العمر 32 عاما اعتقل بمنطقة نيوهام شرق لندن، ويوجد حاليا في عهدة شرطة جنوب العاصمة. وبينت الشرطة أن هذا الاعتقال جاء بعد الاشتباه في جمع معلومات من الممكن أن يستفيد منها شخص يريد أن يحضر لعمل إرهابي إلى جانب الاشتباه بكونه عضوا أو مناصرا لتنظيم داعش ويشجع على الإرهاب.

* «داعش» يمثل أكبر خطر عالمي بالنسبة للأميركيين

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أول من أمس أن الأغلبية الساحقة من الأميركيين يعتبرون أن تنظيم داعش يمثل أكبر خطر في العالم خلال العقد المقبل، ليتقدم التنظيم المتطرف بذلك وبفارق شاسع على النزاع الدائر في شرق أوكرانيا. وخلص الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب إلى أن 84 في المائة من الأميركيين يعتبرون أن التنظيم المتطرف و«الإرهاب الدولي» هما مصدر «تهديد خطير» بالنسبة إلى الولايات المتحدة على مدى السنوات العشر المقبلة. وأوضح المعهد أن «الأميركيين قلقون حقا من الناشطين المتشددين والإرهاب بعد الأعمال الإرهابية التي جرت هذا الشتاء والتي تفوق الوصف».
بالمقابل، فإن «النزاع في أوكرانيا لا يقلق الأميركيين كثيرا لأنهم يعتبرون أنه يشكل خطرا على أوروبا أكثر منه على الولايات المتحدة». وعلى الرغم من النقاش الدائر في الولايات المتحدة حول ما إذا كان يتوجب على واشنطن تزويد القوات الحكومية الأوكرانية بأسلحة «دفاعية فتاكة» أم لا، فإن «نزاعا بين روسيا وأوكرانيا» في شرق أوكرانيا لا يقلق إلا 44 في المائة من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع.

* أميركي يعترف بأنه قدم المساعدة لأشخاص على صلة بتفجير انتحاري في باكستان

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أظهرت وثائق قضائية أن أميركيا أقر بأنه ساعد أشخاصا على صلة بتفجير انتحاري استهدف مقر المخابرات الباكستانية عام 2009 وأسفر عن مقتل نحو 30 شخصا. وأقر رياض قدير خان، الذي حصل على الجنسية الأميركية ويعيش في بورتلاند بولاية أوريغون، في التماس مقدم إلى محكمة أميركية أول من أمس، بأنه قدم نصائح ومساعدات مالية إلى زوجات المفجر الانتحاري بجزر المالديف بعد الهجوم، وقال إنه كان على علم بأن هذه المساعدة ستعرقل وتحول دول إلقاء القبض عليهن.
وألقي القبض على خان (51 عاما)، وهو أب لثلاثة أطفال ومن أصل باكستاني في 2013، بعد اتهامه باستخدام البريد الإلكتروني ووسائط لتقديم المشورة لانتحاري من المالديف يدعى علي جليل وأسرته. وذكرت عريضة الاتهام أن المخطط بدأ عام 2005، واستمر حتى الهجوم على مقر المخابرات الباكستانية بمدينة لاهور في يوم 27 مايو (أيار) 2009 وخلال الشهر التالي. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة نحو 300 شخص.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.