دعم عربي وإسلامي لإجراءات الملك عبد الله لحفظ استقرار الأردن

دعم عربي وإسلامي لإجراءات الملك عبد الله لحفظ استقرار الأردن
TT

دعم عربي وإسلامي لإجراءات الملك عبد الله لحفظ استقرار الأردن

دعم عربي وإسلامي لإجراءات الملك عبد الله لحفظ استقرار الأردن
أعلنت دول ومنظمات عربية وإسلامية، عن تضامنها ودعمها للمملكة الأردنية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، للحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني بن الحسين لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما، مشيراً إلى ما يربط البلدين من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، وامتداداً لتاريخهما المشترك. وأن أمنهما كل لا يتجزأ.

وعلى الصعيد نفسه، أشارت وزارة الخارجية الكويتية، إلى وقوف دولة الكويت مع الأردن، وتأييدها لإجراءات وقرارات الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين للحفاظ على أمن واستقرار بلادهما، مؤكدة على أن أمن واستقرار الأردن من أمن واستقرار الكويت.

وبدورها عبرت دولة قطر في بيان لها عن تضامنها التام ووقوفها مع الأردن، ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر من ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار قطر.

كما أكدت وزارة شؤون الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع الأردن ووقوفها وتأييدها ومساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين لحفظ أمن و استقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

كما أكدت مصر في بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين للحفاظ على أمنها واستقرارها ضد أي محاولات للنيل منها، مشددة على أن أمن واستقرار الأردن هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

وفي السياق ذاته، عبر رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، عن تضامنه مع عاهل الأردن في حماية أمن البلاد، في تغريدة على موقع «تويتر»، بينما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن مصر تعبر عن دعمها لعاهل الأردن في حفظ الأمن والاستقرار.
وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

وشدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، على وقوف المجلس مع الأردن ودعمه لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن واستقرار بلاده، مؤكداً أن أمن الأردن من أمن دول المجلس، انطلاقاً مما يربط بينهما من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد.


اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».