اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، خلال محادثات أمنية رفيعة المستوى، أمس (الجمعة)، على العمل معاً لمواصلة الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية الباليستية.
وأكد جايك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الياباني شيغيرو كيتامورا والكوري الجنوبي سوه هون، في بيان مشترك، التزامهم بمعالجة القضية «من خلال التعاون الثلاثي المنسق... نحو نزع السلاح النووي»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكر البيان أن الدول الثلاث اتفقت أيضاً على ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بشكل كامل لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية و«منع الانتشار والتعاون لتعزيز الردع والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».
وذكر البيان أن مستشاري الأمن القومي ناقشوا أيضاً قيمة العمل معاً لمواجهة تحديات أخرى، مثل «كوفيد - 19»، وتغير المناخ، وتعزيز العودة الفورية للديمقراطية في ميانمار.
وكانت المحادثات التي عقدت في الأكاديمية البحرية الأميركية في أنابوليس بولاية ماريلاند أرفع اجتماع يُعقد بين الحلفاء الثلاثة، منذ تولى الرئيس جو بايدن السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) وتأتي على خلفية التوترات المتصاعدة، بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ الأسبوع الماضي.
وتضع إدارة بايدن اللمسات الأخيرة على مراجعة لسياستها بشأن كوريا الشمالية. وقال بايدن الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة ما زالت منفتحة على الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، رغم تجاربها للصواريخ الباليستية، لكنه حذر من أنه ستكون هناك ردود فعل إذا صعّدت بيونغ يانغ الأمور.
ويأتي اجتماع أنابوليس بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، لطوكيو وسيول.
وأعلنت الحكومتان الأميركية واليابانية (الجمعة) أن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا سيزور البيت الأبيض في 16 أبريل (نيسان)، ليصبح أول زعيم أجنبي يلتقي الرئيس الديمقراطي الجديد شخصياً.
أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تناقش «نووي» بيونغ يانغ والأوضاع في ميانمار
أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تناقش «نووي» بيونغ يانغ
أميركا واليابان وكوريا الجنوبية تناقش «نووي» بيونغ يانغ والأوضاع في ميانمار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة