رحبت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بالحكم الذي أصدرته المحكمة العسكرية اللبنانية مؤخرا ضدّ شخص مدان بارتكاب هجوم على قوات حفظ السلام.
وإذ لفتت «اليونيفيل» في بيانها إلى أن «الحكم الصادر في 24 مارس (آذار) الماضي يأتي بعد أشهر قليلة من إدانة المحكمة نفسها شخصا آخر لقتله جنديين من قوات حفظ السلام في العام 1980»، أكدت أن «الهجمات على الرجال والنساء الذين يخدمون من أجل السلام خطيرة ومروعة، وأنها ممتنة للسلطات اللبنانية لوفائها بالتزامها محاسبة مرتكبي الهجمات على قوات حفظ السلام على جرائمهم».
وأشارت «اليونيفل» في بيانها إلى أنه في يوليو (تموز) عام 2011 استهدفت قافلة تابعة لليونيفيل كانت تمر عبر مدينة صيدا (جنوب لبنان) بعبوة ناسفة وأصيب ثلاثة من أفراد حفظ السلام بجروح خطيرة في الهجوم، بينما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة.
وكانت المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت حكماً على الفلسطيني محمد حسن الأفندي «بجرم الانخراط في صفوف تنظيم إرهابي مسلح» بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وزرع عبوتين ناسفتين وتفجيرهما مما أدى إلى انفجار، أحدهما في دورية مؤللة للكتيبة الفرنسية التابعة للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، وإلى إصابة أربعة من عناصرها بجروح مختلفة وإلى تخريب آليتهم العسكرية والممتلكات العامّة والخاصّة. وقضى الحكم على محمد حسن الأفندي بالأشغال الشاقة لمدّة 15 سنة.
«اليونيفيل» ترحب بإدانة فلسطيني بارتكاب هجوم على قواتها
«اليونيفيل» ترحب بإدانة فلسطيني بارتكاب هجوم على قواتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة