«نور الرياض» تحول العاصمة السعودية إلى هالة من الاضواء

قدمت تجربة فريدة وشيقة اعتمدت على الاضاءة في مواقع متعددة

أعمال فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة في مواقع متعددة بمدينة الرياض (واس)
أعمال فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة في مواقع متعددة بمدينة الرياض (واس)
TT

«نور الرياض» تحول العاصمة السعودية إلى هالة من الاضواء

أعمال فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة في مواقع متعددة بمدينة الرياض (واس)
أعمال فنية تفاعلية تعتمد على الإضاءة في مواقع متعددة بمدينة الرياض (واس)

قدمت العاصمة السعودية الرياض لقاطنيها وزوارها تجربة استثنائية عبر احتفالية "نور الرياض" والتي حولت العاصمة إلى هالة من الأضواء ازدانت بها جنبات المدينة من خلال 13 موقعاً في كامل أرجاء المدينة.
وقدمت الفعاليات مُنذ انطلاقها 18 مارس (آذار) الماضي بمشاركة كوكبة من الفنانين السعوديين والعالميين تجربة فريدة وشيّقة للزوار من خلال التجمع حول الضوء والتمعن فيه، إلى جانب التحديق في النجوم.
وسلطت الفعاليات الضوء على الأعمال الفنية التي يكسوها الضوء، بالإضافة إلى المباني المعمارية التي تسبح في فضاء الضوء. وشملت على 60 عملاً فنياً، تضم جميع أشكال فنون الضوء، من بينها أعمال تاريخية وهندسية وضوئية، ومنحوتات، وعروض للإضاءة، وعروض تفاعلية، وقطع حركية، وتركيبات وأعمال خارجية، ومجموعة من أشكال الفن الخفيف.
واتاحت الفعالية لسكان وزوار مدينة الرياض الاستمتاع بها عن قرب في مختلف أرجاء المدينة، مع تخصيص مركزين رئيسين للاحتفالية في كلٍ من مركز الملك عبدالله المالي ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع
ويُعد "نور الرياض" أولى مبادرات مشروع "الرياض آرت" وهو احتفال سنوي جديد للضوء والفن في أرجاء مدينة الرياض، ويحمل شعار "تحت سماء واحدة"، وتتمحور فكرة العمل حول شعلة الأمل التي تضيء قلوب الناس وتجمعهم على الخير والمحبة.
يُذكر أن مشروع "الرياض آرت" يتكامل مع "رؤية المملكة 2030"، وهو أحد أكبر برامج الفن العام التي يجري تنظيمها على مستوى العالم في الوقت الراهن، كما أنه أحد المشاريع الأربعة الكبرى التي صممتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ لتحويل العاصمة إلى مدينة عالمية فائقة الحيوية والنشاط.
ويأتي اختيار شعار "تحت سماء واحدة" لاحتفالية "نور الرياض" هذا العام، ليكون بمثابة رسالة تحفيزية لجمهور الفنانين من داخل السعودية وخارجها، لتحقيق المزيد من التفاعل مع الحدث الذي يتمحور حول القيم الإنسانية المشتركة، وينسجم في أبعاده مع الدافع الفطري لدى الإنسان في تتبع الضوء، والنظر إلى النجوم.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.