هوساوي يقتحم نادي المدافعين «الهدافين» بقذيفة النهائي

اللاعب الشاب أظهر حسه «التهديفي» بعد أن غاب طويلاً عن الشباك

هوساوي ينطلق فرحا بعد هدفه التاريخي في الهلال (تصوير: سعد العنزي)
هوساوي ينطلق فرحا بعد هدفه التاريخي في الهلال (تصوير: سعد العنزي)
TT

هوساوي يقتحم نادي المدافعين «الهدافين» بقذيفة النهائي

هوساوي ينطلق فرحا بعد هدفه التاريخي في الهلال (تصوير: سعد العنزي)
هوساوي ينطلق فرحا بعد هدفه التاريخي في الهلال (تصوير: سعد العنزي)

انضم مدافع فريق الأهلي معتز هوساوي لقائمة المدافعين الهدافين في المواجهات النهائية الخاصة ببطولة كأس ولي العهد، بعدما تمكن من تسجيل هدف فريقه الثاني في شباك فريق الهلال، وهو الهدف الذي قاد فريقه لمعانقة اللقب السادس في تاريخه الخاص ببطولة كأس ولي العهد.
وتمكن المدافع الشاب معتز هوساوي من هز شباك الهلال، وذلك بعدما تسلم الكرة على قوس منطقة الجزاء وراوغ المدافع البرازيلي ديغاو، قبل أن يرسل قذيفة قوية سكنت المرمى الأزرق وفشلت محاولات الحارس عبد الله السديري في التصدي لها أو إبعادها خارج الملعب.
وبهدفه في الشباك الزرقاء يكون معتز هوساوي هو المدافع الرابع الذي يتمكن من تسجيل هدف في المواجهات النهائية الخاصة ببطولة كأس ولي العهد منذ مطلع الألفية الجديدة حتى النهائي الأخير الذي جمع بين الأهلي ونظيره الهلال على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.
ويعتبر مدافع فريق الأهلي السابق علي العبدلي أول المدافعين تسجيلا في المباريات النهائية لبطولة كأس ولي العهد منذ الألفية الجديدة، حيث تمكن العبدلي من هز شباك غريمه التقليدي الاتحاد في نهائي 2002 الذي أقيم على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة وانتصر فيه الأهلي بهدفين مقابل هدف، حيث كانت للعبدلي بصمته بعدما سجل الهدف الأول لفريقه عن طريق رأسية سكنت الشباك الاتحادية.
وغاب المدافعون عن زيارة الشباك في المواجهات النهائية لبطولة كأس ولي العهد قبل أن يعودوا للواجهة من جديد وذلك عن طريق مدافع فريق الهلال السابق فهد المفرج ومدير الكرة الحالي خلال نهائي 2009 الذي جمع الهلال بنظيره الشباب وفيه سجل المفرج هدف المواجهة اليتيمة الذي جاء في الدقيقة 113 من الأشواط الإضافية عن طريق رأسية سكنت الشباك الشبابية وجلبت البطولة لخزينة النادي الأزرق.
بينما كان عبد الله الزوري آخر المدافعين الهدافين الذي يضعون بصمتهم في المواجهات النهائية لبطولة كأس ولي العهد مع فريقه الهلال، حيث وضع بصمته في مواجهة فريقه أمام الوحدة في نهائي 2011 على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة، حيث تمكن الزوري من تسجيل الهدف الثاني لفريقه في المواجهة التي انتهت بخمسة أهداف دون رد.
هوساوي، البالغ من العمر 23 عاما، تمكن من حجز مقعده على خارطة الفريق الأهلاوي الأساسية بعد مشوار مميز في الفئات السنية لفريقه أو حتى المنتخبات السعودية التي شارك فيها، وكان أبرزها وجوده في قائمة منتخب الشباب الذي شارك في مونديال كولومبيا 2011 تحت قيادة المدرب الوطني خالد القروني، إضافة لمشاركته في بطولة آسيا تحت 22 عاما وغيرها من البطولات الخليجية المتعلقة بالفئات السنية، علاوة على وجوده في قائمة فريقه بصورة أساسية منذ مطلع الموسم الحالي. ويعتبر المدافع معتز هوساوي أحد مخرجات أكاديمية النادي الأهلي التي مثلها قبل عشر سنوات وذلك في 2005.
أما على صعيد الأهداف مع فريقه الأهلي فيملك معتز هوساوي حسا تهديفيا جيدا في ظل قدرته على تسجيل عدد من الأهداف خلال مشاركته مع فريق الأهلي في الفئات السنية للنادي، إلا أنه لم ينجح على صعيد الفريق الأول في وضع بصمته التهديفية إلا مرتين جاءتا جميعا على صعيد بطولة كأس ولي العهد بالموسم ذاته، فالأولى كانت أمام الاتفاق في الدور ربع النهائي لبطولة كأس ولي العهد في المواجهة التي انتهت بهدفين مقابل هدف وكان للمدافع معتز هوساوي بصمة فيها بعدما سجل هدف فريقه الأول في وقت مبكر من عمر المواجهة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.