دراسة: الحيوانات تمتلك تقاليد وثقافات خاصة بها مثل البشر

بعض قرود الشمبانزي في زامبيا تمتلك تقليداً ثقافياً يتمثل في وضع فرع عشب في أذن واحدة (ديلي ميل)
بعض قرود الشمبانزي في زامبيا تمتلك تقليداً ثقافياً يتمثل في وضع فرع عشب في أذن واحدة (ديلي ميل)
TT

دراسة: الحيوانات تمتلك تقاليد وثقافات خاصة بها مثل البشر

بعض قرود الشمبانزي في زامبيا تمتلك تقليداً ثقافياً يتمثل في وضع فرع عشب في أذن واحدة (ديلي ميل)
بعض قرود الشمبانزي في زامبيا تمتلك تقليداً ثقافياً يتمثل في وضع فرع عشب في أذن واحدة (ديلي ميل)

أكدت دراسة حديثة، أن الحيوانات تمتلك تقاليد وثقافات خاصة بها تماماً مثل البشر.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد نظر الباحثون القائمون على الدراسة، والمنتمون إلى جامعة سانت أندروز، الدراسات السابقة في مجال السلوك الحيواني التي تم نشرها على مدار السبعين عاماً الماضية.
ووجد الباحثون، أن الثدييات والطيور والأسماك والحشرات لديها ثقافات خاصة وتقاليد تتناقلها الأجيال المختلفة من هذه الحيوانات جيلاً بعد جيل.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفسور أندرو ويتن، إن «هذا الاكتشاف يتحدى فكرة أن البشر فقط هم من يمتلكون ثقافة وتقاليد، وأن الثقافة هي سمة إنسانية فريدة».
وأضاف «أظهرت مجموعة متزايدة من الأبحاث التي أجريت على مدار السبعين عاماً الماضية أن هذا (التفرد الثقافي) في البشر ليس دقيقاً على الإطلاق. فالثقافة تتغلغل في حياة الحيوانات، من الطفولة إلى البلوغ، وتتوارثها الأجيال المختلفة».
وأشار ويتن إلى أن الأبحاث وجدت أن كل نوع من الحيوانات لديه تفكير مختلف يميزه عن غيره، فعلى سبيل المثال تتجنب القرود زواج الأقارب وتفضل الزواج من موطن مختلف عن موطنها، في حين تمتلك بعض قرود الشمبانزي في زامبيا تقليداً ثقافياً يتمثل في وضع فرع عشب في أذن واحدة.
وأكد ويتن على أهمية إجراء دراسات أكبر على نطاق أوسع للتعرف على العادات والتقاليد الخاصة بالحيوانات المختلفة في كل الدول.
وتم نشر الدراسة الأخيرة في محلة «ساينس» العلمية.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق الضوء الاصطناعي يهدد قدرة النحل على تلقيح المحاصيل (رويترز)

الضوء الاصطناعي يهدد نوم النحل

توصَّل الباحثون إلى أن الضوء الاصطناعي يمكن أن يعطل دورات النوم لدى نحل العسل، وهو ما يؤثر سلباً على دوره الحيوي بصفته مُلقحاً للنباتات والمحاصيل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق الجمهور يُحفّز الشمبانزي على أداء أفضل في المهمّات الصعبة (جامعة كيوتو)

الشمبانزي يُحسِّن أداءه عندما يراقبه البشر!

كشفت دراسة يابانية أن أداء الشمبانزي في المهمّات الصعبة يتحسّن عندما يراقبه عدد من البشر، وهو ما يُعرف بـ«تأثير الجمهور».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.