حارس سابق لترمب: الملياردير لم يسدد لي 130 دولاراً ثمن وجبة من «ماكدونالدز»

تحدث الحارس الشخصي السابق لدونالد ترمب عن عمله مع الملياردير والرئيس الأميركي السابق، قائلاً إن هذه الوظيفة «دمرت حياته»، وإن ترمب «لا يزال مديناً له بـ130 دولاراً مقابل وجبه اشتراها له من (ماكدونالدز) ولم يدفع له ثمنها».
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال كيفن ماكاي إنه «بعد خمس سنوات من تحمل صراخ ونوبات غضب ترمب» فقد أصبح مفلساً الآن ولا يمتلك أي أموال.
وعمل ماكاي (50 عاماً) مع ترمب في عام 2007 قبل تولي الأخير رئاسة الولايات المتحدة، وقد أقيل من وظيفته في عام 2012.
وقال ماكاي: «عندما بدأت العمل مع ترمب لأول مرة ظننت أنه رجل رائع، لكنني اكتشفت فيما بعد عدم التزامه بكلمته».
وكشف الحارس السابق أنه اشترى وجبة سريعة من «ماكدونالدز» لترمب في عام 2008 عندما كان الأخير متجهاً إلى مطار أبردين في شمال شرقي أسكوتلندا، وكان ثمن الوجبة 130 دولاراً، إلا أنه فوجئ بعدم دفع الرئيس السابق ثمنها له.
وأضاف قائلاً: «لا يزال مديناً لي بالمال مقابل الوجبة. أخبرني أنه سيعيد لي المال، لكنه لم يفعل ذلك أبداً».
وأشار ماكاي إلى أنه رأي ترمب وهو «يضرب المقاولين ويخيف ملاك الأراضي الذين لديهم عقارات على الأراض التي أراد تخصيصها لملعب الغولف الذي يمتلكه في أسكوتلندا»، زاعما أن ترمب طلب منه هو وزملاؤه أن يضغطوا على أبواق سياراتنا طوال الليل أمام منازل ملاك هذه الأراضي الذين رفضوا بيعها له.
كما أوضح الحارس السابق إلى أنه رأى ترمب وهو «ينفجر في وجه زوجته ميلانيا، التي لم تكن ترفض له طلباً، بل كانت تنفذ ما يقوله لها دون سؤال».
وأكد ماكاي أن ترمب سبق أن أخبره في 2012 أنه «طُلب منه الترشح للبيت الأبيض لكنه (رفض) ذلك»، لافتاً إلى أنه في العام نفسه، فصله من عمله دون تفسير».
والآن يعاني ماكاي من الإفلاس وقد ألقى باللوم على عمله مع ترمب على انفصال زوجته عنه في 2014. حيث قال إن هذه الوظيفة «دمرت حياته».