تحطم مروحية عسكرية أفغانية في هلمند وسقوط ثلاثة قتلى

مروحية للجيش الأفغاني (أرشيف - رويترز)
مروحية للجيش الأفغاني (أرشيف - رويترز)
TT

تحطم مروحية عسكرية أفغانية في هلمند وسقوط ثلاثة قتلى

مروحية للجيش الأفغاني (أرشيف - رويترز)
مروحية للجيش الأفغاني (أرشيف - رويترز)

قتل ثلاثة رجال أمن أفغان إثر تحطم مروحية كانت تقلهم في جنوب أفغانستان، كما أعلن مسؤولون اليوم الخميس، فيما أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة العسكرية.
وأفادت وزارة الدفاع بأنّ الحادث وقع مساء الأاربعاء في ولاية هلمند المضطربة (جنوب) فيما كانت المروحية تقوم بهبوط طارئ. وأضافت أنّ الحادث تسبب بمقتل شرطيين وجندي وإصابة أربعة رجال أمن آخرين، مشيرة إلى فتح تحقيق في الواقعة.
وقال رئيس مجلس ولاية هلمند عطا الله أفغان لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ المروحية كانت تنقل مسؤولين أمنيين بعد اجتماع في الولاية. وأوضح أنّها «تحطمت خلال هبوط طارئ بعدما واجهت مشكلات تقنية».
لكنّ حركة «طالبان» ادعت أن مقاتليها اسقطوا المروحية العسكرية. وقال المتحدث باسم الحركة المتمردة قارئ يوسف أحمدي في بيان إن «مجاهدينا أسقطوا المروحية في منطقة واشر في ولاية هلمند» فيما كانت تقصف مواقع للمتمردين. إلا أنّ وزارة الدفاع الأفغانية نفت هذه الرواية.
ويأتي حادث الاربعاء بعد نحو اسبوعين من مقتل تسعة اشخاص في تحطم مروحية عسكرية وسط أفغانستان. وتحدثت وزارة الدفاع في البداية عن وقوع حادث، لكنّ الرئيس أشرف غني أقر لاحقا بأنها أُسقاطت.
وتعد حوادث المروحيات شائعة في أفغانستان إما بسبب المشاكل التقنية أو هجمات المتمردين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.