كشفت «فيرجين غالاكتيك»، شركة السياحة الفضائية التي تأمل في إرسال أول عملائها إلى الفضاء العام المقبل، عن تصميم جديد لمركبة حديثة يوم الثلاثاء. وتتميز المركبة الجديدة الأنيقة بطبقة خارجية عاكسة تسميها الشركة «المرآة»، وتقول إنها ستضيف ميزة مهمة إلى تجربة سائح الفضاء، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وقالت الشركة في بيان صحافي إنه من المتوقع أن تبدأ اختبارات الطيران للمركبة الجديدة هذا الصيف.
بصرياً، تشبه مركبة «سبيس شيب 3» إلى حد كبير «سبيس شيب 2»، وهي المركبة التي اختبرتها شركة «فيرجين غالاكتيك» لأكثر من عقد من الزمان. لكن الطائرة الفضائية المحدثة مصممة بحيث يسهل تصنيعها، وتكون متينة بما يكفي لمساعدة الشركة على تحقيق هدفها المتمثل في إرسال 400 رحلة إلى الفضاء شبه المداري كل عام.
ومع ذلك، لا تزال الشركة مستمرة في اختبار مركبة «سبيس شيب 2» الخاصة بها، والتي تسمى «في إس إس يونتيني». ومن المقرر أن يتم التشغيل التجريبي التالي لها في مايو (أيار)، وسوف تتابع رحلتين اختباريتين سابقتين كانتا ناجحتين وواحدة تم إلغاؤها قبل الأوان في ديسمبر (كانون الأول).
وبعد ما يقرب من عقدين من الزمن في مرحلة التطوير وسنوات من عدم الوفاء بالمواعيد النهائية، تقول «فيرجين غالاكتيك» الآن إنها تتوقع أن يسافر مؤسسها، الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، إلى الفضاء في وقت لاحق من هذا العام قبل بدء العمليات التجارية الكاملة.
وعانى برنامج التطوير الخاصة بالشركة لسنوات من التأخير لأسباب متنوعة، بما في ذلك حادث عام 2014 المميت الذي قتل طياراً ضمن رحلة تجريبية، ومؤخراً جائحة «كورونا».