قصف مدمر يستهدف ديبالتسيفي الاستراتيجية بشرق أوكرانيا

قبل ساعات من اتفاق جديد لوقف إطلاق النار

قصف مدمر يستهدف ديبالتسيفي الاستراتيجية بشرق أوكرانيا
TT

قصف مدمر يستهدف ديبالتسيفي الاستراتيجية بشرق أوكرانيا

قصف مدمر يستهدف ديبالتسيفي الاستراتيجية بشرق أوكرانيا

قال قائد الشرطة الإقليمية التابعة لكييف اليوم (السبت) إن الانفصاليين الموالين لروسيا «يدمرون» مدينة ديبالتسيفي الاستراتيجية في شرق أوكرانيا التي تتعرض للقصف قبل ساعات من اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وقال فياتشيسلاف ابروسكين على حسابه على موقع «فيسبوك»: «إن المتمردين يدمرون ديبالتسيفي. وإن إطلاق نيران المدفعية على المباني السكنية والمباني الإدارية لا يتوقف. المدينة تشتعل».
وأضاف أن مركز الشرطة في المدينة أصيب بصاروخ غراد.
وتحدث الجيش الأوكراني صباح اليوم عن «محاولة هجوم شنها المتمردون بقاذفات صواريخ ودبابات» على مواقعه جنوب شرقي ديبالتسيفي، الواقعة بين معقلي المتمردين دونيتسك ولوغانسك التي تشهد معارك عنيفة.
وكان المتمردون يطوقون فيها تقريبا القوات الأوكرانية.
وكتب السفير الأميركي لدى أوكرانيا جيفري بات اليوم على حسابه على «تويتر»، أنها أنظمة «روسية وليست للانفصاليين» قرب ديبالتسيفي، بينها أنظمة مضادات جوية.
وسيدخل وقف إطلاق نار جديد حيز التنفيذ اليوم عند الساعة 22.00 ت.غ، وهو بند أساسي في اتفاقات مينسك - 2 التي وقعت الخميس في ختام ماراثون دبلوماسي، ضم رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وأوكرانيا بترو بوروشينكو، وفرنسا فرنسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
 



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.