الوباء يؤخّر المساواة بين الجنسين جيلاً كاملاً

TT

الوباء يؤخّر المساواة بين الجنسين جيلاً كاملاً

أرجعت الجائحة سنوات إلى الوراء الجهودَ المبذولة على صعيد تحقيق المساواة بين الرجال والنساء، وفق ما جاء في تقرير نُشر أمس (الأربعاء)، أظهر أن الأزمة ستؤخّر لعقود مسار ردم الهوّة بين الجنسين.
وأظهرت مجموعة من الدراسات أن جائحة «كوفيد - 19» أثّرت بشكل أكبر على النساء اللواتي خسرن وظائف بمعدّل أعلى مقارنةً بالرجال، وتحمّلن عبئاً أكبر على صعيد رعاية الأطفال عندما أُغلقت المدارس.
وستكون التداعيات طويلة الأمد وفق توقّعات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي حذّر في تقريره حول الفجوة بين الجنسين في العالم من أن يتأخر بلوغ الأهداف المحددة على صعيد المساواة بين الجنسين.
وكانت المنظمة التي تجمع عادةً النخب العالمية في منتجع التزلّج الشهير في دافوس في سويسرا سنوياً، قد خلصت في تقريرها السابق الذي نُشر في ديسمبر (كانون الأول) 2019 قبيل بدء الجائحة، إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين في ميادين عدة سيستغرق 99.5 عام... لكنّ التقرير هذا العام يتوقّع أن يستغرق تحقيق المساواة 135.6 عاماً، وجاء في بيان للمنتدى أنه «سيتعين على جيل آخر من النساء الانتظار لتحقيق المساواة بين الجنسين».
ويرصد التقرير السنوي للمنظمة ومقرها جنيف التفاوت بين الجنسين في 156 بلداً في أربعة ميادين هي: التعليم، والصحة، والفرص الاقتصادية، والتمكين السياسي.



الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
TT

الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن النمو المستدام يعتمد على مالية مستدامة، وخصوصاً في اقتصاد مشابه للسعودية، وإن «رؤية 2030» هدفت للمحافظة على مالية عامة مستدامة.

وأضاف في جلسة «السياسة المالية لتعزيز النمو المستدام» ضمن «ملتقى الميزانية 2025»، إن الاقتصاد السعودي تجاوز الإصلاحات الهيكلية المؤلمة بداية إطلاق «رؤية 2030»، مشدداً على أن الإنفاق أصبح أكثر استدامة على مدار السنوات الماضية. وقال: «استخدمنا أدوات جديدة كأدوات الدين لضمان الإنفاق المستدام».

وأشار إلى أن التركيز اليوم هو على قطاعات تحمل فرص نمو أكثر من السابق.

أما وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، فلفت إلى أن الإنفاق التحولي ضروري، مشدداً على استمرار الزخم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

وزير الاقتصاد والتخطيط يتحدث في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

ولفت إلى نمو الأنشطة غير النفطية بواقع 52 في المائة من الناتج المحلي الحقيقي، وقد باتت تمثل أكثر من نصف الاقتصاد. وأضاف أن نمو الأنشطة غير النفطية ارتفع بواقع 6 في المائة في 3 سنوات.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسجل القطاع غير النفطي نمواً بواقع 3.9 في المائة هذا العام، و4.8 في المائة في عام 2025.

وقال: «نطمح إلى ما هو خلف الأرقام، وأن تدخل أنشطة مستدامة في القطاع غير النفطي». ولفت إلى أن دور السياحة في تركيبة الاقتصاد دلالة على قوة ومتانة التنويع الاقتصادي.