وزير الداخلية السعودي: أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن المملكة ‏

وزير الداخلية السعودي: أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن المملكة ‏
TT

وزير الداخلية السعودي: أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن المملكة ‏

وزير الداخلية السعودي: أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن المملكة ‏

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، أن التعاون الأمني بين المملكة والعراق يشهد ‏تطوراً مستمراً وتنسيقاً وثيقاً، وتحققت من خلاله نجاحات في شتى الملفات الأمنية، مشيراً في تغريدة على ‏حسابه في «تويتر» إلى أن ذلك يعد شاهداً على إيمان المملكة العميق بأن أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن ‏المملكة‎.‎
وقال وزير الداخلية السعودي: «زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للمملكة استجابة ‏لدعوة خادم الحرمين الشريفين، ولقائه بولي العهد، تأكيد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص ‏قيادتي البلدين على تعزيزها في المجالات كافة»‏‎.‎



تأكيد خليجي على ضرورة وقف إطلاق النار ودعم جهود السلام في المنطقة

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)
TT

تأكيد خليجي على ضرورة وقف إطلاق النار ودعم جهود السلام في المنطقة

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (الشرق الأوسط)

بحث جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، مع أنطونيو غوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، في اتصال هاتفي الثلاثاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود التهدئة؛ حيث استعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها مستجدات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، والجهود المبذولة لتحقيق التهدئة وتعزيز الأمن والاستقرار.

وأكّد البديوي حرص دول المجلس على دعم الجهود الدولية والأممية الذي تمثل كذلك في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ48 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة.

وكان المجلس قد أعرب خلال اجتماع استثنائي «عبر الدائرة التلفزيونية» الاثنين، عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل جميع الأطراف جهوداً مشتركة للتهدئة، واتخاذ نهج الدبلوماسية سبيلاً فعالاً لتسوية النزاعات، والتحلّي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب.

وأشاد غوتيريش بدور مجلس التعاون الإيجابي في دعم جهود التهدئة، وتعزيز الأمن الإقليمي، مؤكداً تطلّع الأمم المتحدة إلى توثيق التعاون مع المجلس في مختلف المجالات ذات الأولوية المشتركة.

وفي السياق نفسه، بحث البديوي، مع كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط؛ حيث ناقشا هاتفياً الجهود الدولية المبذولة لدفع مسار السلام، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول سُبل تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي، بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانبان ضرورة المُضي قدماً في دعم جهود التهدئة بالمنطقة، بما يصب في صالح السلام الدائم في المنطقة والعالم أجمع.