ترمب يواجه دعوى قضائية جديدة... ويطلق موقعه الخاص

شرطيان في الكابيتول اتهماه بالتحريض على أحداث 6 يناير

اشتباكات بين الشرطة ومقتحمي الكابيتول في 6 يناير الماضي (أ.ف.ب)
اشتباكات بين الشرطة ومقتحمي الكابيتول في 6 يناير الماضي (أ.ف.ب)
TT

ترمب يواجه دعوى قضائية جديدة... ويطلق موقعه الخاص

اشتباكات بين الشرطة ومقتحمي الكابيتول في 6 يناير الماضي (أ.ف.ب)
اشتباكات بين الشرطة ومقتحمي الكابيتول في 6 يناير الماضي (أ.ف.ب)

لا يزال شبح اقتحام الكابيتول يطارد الرئيس السابق دونالد ترمب، فقد رفع شرطيان تابعان لعناصر حماية مبنى الكابيتول دعوى قضائية بحقه، يُحمّلانه فيها مسؤولية الحادث.
وقال الشرطيان، جايمس بلاسينغايم وسيدني هيمبي، إن ترمب حثّ مناصريه على ارتكاب أعمال عنف في أحداث الكابيتول في السادس من يناير (كانون الثاني)، وإنهما يعانيان اليوم من إصابات جسدية ومعنوية جراء الاعتداء عليهما من قبل المقتحمين.
وتقول الدعوى المقدمة في محكمة فيدرالية في واشنطن العاصمة: «عندما وصل الشرطيان إلى مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، لم يعلما أنهما سيكونان هدفاً لمناصري ترمب. وقد توجهت عصابة التمرد التي شجعها ترمب وساعدها وحرضها ووجهها إلى المبنى نحو الشرطيين وزملائهما، واعتدت عليهما داخل المبنى وخارجه متسببة في الإصابات المذكورة».
وبحسب نص الدعوى، فإن الشرطيين اللذين خدما في الكونغرس على مدى أكثر من 10 أعوام حمّلا ترمب مسؤولية الاعتداء عليهما بشكل مباشر، وذكر هيمبي أن مناصري الرئيس السابق سحقوه بباب دوار في مبنى الكابيتول ورشوه ببخاخ فيه مواد كيميائية، الأمر الذي أدّى إلى نزف في وجهه: «تعرض لجروح على وجهه ويديه وتم تثبيت جسمه في باب حديدي ضخم». أما زميله الشرطي بلاسينغايم، فقد تم دفعه على عمود حجري وتعرض للإصابة برأسه وظهره جراء الحادث. وبحسب الدعوى، فإن بلاسينغايم وهو أميركي أسود، تعرض لشتائم عنصرية بشكل متكرر خلال الاعتداء «ويشعر بذنب مستمر بأنه لم يتمكن من مساعدة زملائه خلال الاعتداء عليهم».
ويطالب الشرطيان في الدعوى الأولى المقدمة من قبل عناصر شرطة بحق ترمب، بتعويضات مالية قدرها 75 ألف دولار على الأقل لكل فرد منهما، إضافة إلى تعويضات أخرى لم يتم تحديدها.
إشارة إلى أن هذه هي الدعوى الثالثة في المحاكم الأميركية الموجهة ضد ترمب بخصوص أحداث الكابيتول، إذ سبق أن رفع نائبان ديمقراطيان دعاوى قضائية بحق ترمب يحملانه فيها مسؤولية الأحداث التي أودت بحياة 5 أشخاص وجرح نحو 140 شرطيا من عناصر الكابيتول. وينفي ترمب أي مسؤولية له في الاقتحام، ويقول إن مناصريه لم يشكلوا أي تهديد بحق عناصر الشرطة، وإنهم كانوا «يضمون رجال الشرطة ويقبلونهم في الكابيتول».
يأتي هذا فيما أعلن الرئيس السابق عن إنشاء موقعه الخاص على الإنترنت. ويعرض الموقع إنجازات ترمب في عهده الرئاسي فيما وصف بـ«الحركة السياسية الأكثر روعة في التاريخ». ويتصدر الموقع عرضاً تاريخياً مفصلاً لرئاسة ترمب، يقول فيه إنه تغلب على «مستنقع واشنطن» في إشارة إلى السياسيين التقليديين، ويذكر أن الاقتصاد ازدهر على عهده ليصبح «الاقتصاد الأعظم في تاريخ البلاد». ويتطرق الموقع لفيروس كورونا، فيصف تعاطي ترمب مع الوباء بـ«الناجح»، ويقول: «عندما وصل الوباء من الصين تصرف الرئيس ترمب مبكراً وبحزم».
ولم يذكر الموقع أحداث الكابيتول، أو محاولتي عزل الرئيس السابق في الكونغرس الأميركي. وكان ترمب وعد بإنشاء منصته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد منعه من استعمال مواقع كتويتر وفيسبوك إثر أحداث الكابيتول.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.