السعودية: منصة إلكترونية لتراخيص مزاولة الأنشطة الثقافية والفنية

منصة «أبدع» تتيح خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة للمستفيدين (الشرق الأوسط)
منصة «أبدع» تتيح خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة للمستفيدين (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: منصة إلكترونية لتراخيص مزاولة الأنشطة الثقافية والفنية

منصة «أبدع» تتيح خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة للمستفيدين (الشرق الأوسط)
منصة «أبدع» تتيح خدمات متنوعة ذات قيمة مضافة للمستفيدين (الشرق الأوسط)

أطلقت «وزارة الثقافة» السعودية، اليوم (الأربعاء)، منصة إلكترونية خاصة بإصدار تصاريح وتراخيص مزاولة الأنشطة الثقافية والفنية للأفراد والمنشآت.
وتأتي منصة «أبدع» بخدماتها الإلكترونية المتعددة في سياق جهود الوزارة لتطوير القطاع الثقافي المحلي عبر تسهيل مزاولة النشاط أمام الراغبين في المشاركة من الأفراد والمؤسسات.
من جانبه، قال وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إن المنصة بما توفره من خدمات للأفراد والمنشآت تلتقي مع الجهود الوطنية الكبيرة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز «لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ودعمه وتمكينه ليقوم بمسؤولياته تجاه الوطن في مختلف المجالات التنموية».
وأشار إلى أن «المنصة تأتي ضمن أهداف وزارة الثقافة لتوسيع دائرة الممارسين الثقافيين، ورفع مستوى جودة المخرجات العلمية، وتمكين الأفراد والمؤسسات من ممارسة النشاط الثقافي بكل يسر وسهولة، مما يعزز من الحضور الثقافي في المجتمع، ويسمح للقطاع الخاص بالمشاركة في تطوير الثقافة ومجالاتها المختلفة».
وتقدم المنصة في نسختها الأولية خدمة التراخيص والتصاريح للأنشطة الواقعة ضمن نطاق أربع هيئات ثقافية هي «المسرح والفنون الأدائية، والموسيقى، والأدب والنشر والترجمة، والمتاحف»، وستعمل على إضافة تراخيص لنطاقات أخرى خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى العمل بشكلٍ مستمر على تطوير وتحسين تجربة المستخدم؛ لتكون بذلك مركزاً لجميع التراخيص والتصاريح الثقافية بواجهة موحدة تمكن المستفيدين من تقديم الطلبات بسهولة ووضوح كامل للإجراءات.
وستعمل «أبدع» على تغذية القطاع الثقافي من خلال توفير دليل مرجعي لإجراءات مزاولة الأنشطة الثقافية وأخبار القطاع الثقافي ومعلومات الممارسين الثقافيين عن طريق تصنيفها بحسب القطاعات، إلى جانب تقديم خدمات إضافية في مراحلها المتقدمة مثل خدمة مركز المعرفة والخدمات المجتمعية، وخدمات اختيارية متنوعة ذات قيمة مضافة للمستفيدين تمكنهم من ممارسة الأنشطة الثقافية.
وتتيح المنصة تراخيص متنوعة تشمل مجالات فنية وثقافية للمسرح والموسيقى والأدب والنشر والترجمة والمتاحف، وتُمكّن المهتمين بمجال المسرح من الحصول على رخصة ممارس فنون أدائية، وتقدم في الجانب الموسيقي ثلاث رخص لممارس العزف الموسيقي وممارس إدارة الصوتيات الموسيقية وممارس الإنتاج الموسيقي، ورخصتين في نطاق عمل هيئة الأدب والنشر والترجمة وهما: ترخيص نشاط الوكالة الأدبية، ورخصة الوكيل الأدبي، بينما تم تخصيص رخصة في مجال المتاحف بمسمى: خبير رعاية مقتنيات المتحف.
يشار إلى أن منصة «أبدع» التي تشرف عليها وزارة الثقافة تستهدف تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، انطلاقاً من إيمان الوزارة بأهمية العمل التكاملي مع الجميع في مشروع النهوض بالقطاع الثقافي السعودي، وبضرورة تعزيز حضور القطاع الخاص في صناعة الثقافة الوطنية، وفق إطار تشاركي يقدم من خلاله الأفراد والمُنشآت مُساهماتهم الداعمة للثقافة بوصفهم شركاء فاعلين.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.