قراصنة إيرانيون يستهدفون باحثين طبيين في أميركا وإسرائيل

مجموعة القرصنة التي استهدفت الباحثين تتعاون مع «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)
مجموعة القرصنة التي استهدفت الباحثين تتعاون مع «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)
TT

قراصنة إيرانيون يستهدفون باحثين طبيين في أميركا وإسرائيل

مجموعة القرصنة التي استهدفت الباحثين تتعاون مع «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)
مجموعة القرصنة التي استهدفت الباحثين تتعاون مع «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)

استهدفت مجموعة قرصنة إلكترونية مرتبطة بالحكومة الإيرانية باحثين طبيين كباراً في الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لبحث جديد نُشر اليوم (الأربعاء).
وذكرت المجموعة المتخصصة في الأمن السيبراني «Proofpoint»، في جزء من تقريرها، أن مجموعة القرصنة الإيرانية (الفوسفور) استهدفت نحو 25 طبيباً متخصصاً في مجالات أبحاث الجينات والأعصاب والأورام في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل منذ ديسمبر (كانون الأول)، حسب ما نقلته صحيفة «ذا هيل» الأميركية.
وقام المتسللون الإيرانيون بتعقب أهدافهم في محاولة للحصول على بيانات «اعتماد الحساب الشخصي»، باستخدام رسائل البريد الإلكتروني «الخبيثة» لجذب الأهداف إلى صفحة تتنكر في شكل صفحة تسجيل دخول إلى «مايكروسوفت».
ووصف باحثو «Proofpoint» الضحايا بأنهم «موظفون رفيعو المستوى للغاية في مجموعة متنوعة من منظمات البحث الطبي». وأشاروا إلى أن هذا الجهد كان على الأرجح جزءاً من عملية جمع معلومات استخبارية، وكذلك نتيجة للتوترات المستمرة بين إيران وإسرائيل.
وحسب التقرير، فقد كانت الجهود المبذولة لاستهداف الباحثين الطبيين جديدة بالنسبة لمجموعة القرصنة الإيرانية (الفوسفور)، التي عادة ما تلاحق الأكاديميين والدبلوماسيين والصحافيين والمعارضين للحكومة الإيرانية كجزء من تعاونها مع «الحرس الثوري» الإيراني.
وتعد مجموعة «الفوسفور» للقرصنة واحدة من أهم مجموعات القرصنة الإلكترونية التي ترعاها الدولة في إيران، وقد عززت أنشطتها في السنوات الأخيرة، وفق تقرير «Proofpoint» المتخصصة في الأمن السيبراني.



إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
TT

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم (السبت).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المسؤول أن من بين هذه الأفعال محاكاة لعملية حصار في أثناء تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، مضيفاً أن بلينكن ووانغ اتفقا على مواصلة إحراز تقدم في العلاقات العسكرية بين بلديهما.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح نظيره الصيني وانغ يي (أ.ب)

وقال المسؤول إن الوزيرين التقيا لمدة ساعة وعشرين دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في لاوس، حيث ناقش بلينكن أيضاً دعم الصين لقاعدة الصناعة الدفاعية الروسية، وحذر من أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الشركات الصينية التي تساعد في الحرب في أوكرانيا. وأضاف أن وانغ لم يقدم أي التزام بشأن هذه المسألة.