أميركا تلقت 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لضحايا تفجيرات

مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
TT

أميركا تلقت 335 مليون دولار من السودان كتعويضات لضحايا تفجيرات

مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)
مقر وزارة الخارجية الأميركية (رويترز)

ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تلقت 335 مليون دولار من الخرطوم كتعويضات لضحايا تفجيرات سفارتي أميركا في كينيا وتنزانيا والمدمرة «كول» ومقتل موظف أميركي.
وجاء في بيان للخارجية الأميركية تلقته وكالة الأنباء الألمانية: «يسرنا أن نعلن أن الولايات المتحدة قد تلقت 335 مليون دولار من السودان لتعويض ضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998 والمدمرة الأميركية يو إس إس كول في عام 2000، وكذلك مقتل موظف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جون غرانفيل في عام 2008».
وتابعت الخارجية الأميركية: «إن الحصول على تعويضات لهؤلاء الضحايا كان على رأس أولويات وزارة الخارجية الأميركية، ونأمل أن يساعدهم ذلك في إيجاد بعض الحلول للمآسي الرهيبة التي حدثت».
وأضاف البيان: «أحالت وزارة الخارجية إلى الكونغرس في الأسبوع الماضي شهادة وزير الخارجية بشأن استعادة الحصانات السيادية للسودان بموجب قانون تسوية مطالبات السودان الصادر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي».
وأوضح البيان: «نحن نقدر جهود السودان البناءة خلال العامين الماضيين للعمل معنا لحل هذه المطالبات العالقة منذ فترة طويلة... تستطيع العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان أن تبدأ فصلاً جديداً الآن وقد أصبحت هذه العملية الصعبة وراءنا... ونحن نتطلع إلى توسيع علاقتنا الثنائية ومواصلة دعمنا لجهود الحكومة الانتقالية بقيادة مدنية لتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.