اتهام طفل في السابعة من عمره بالاغتصاب بنيويورك

سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)
سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)
TT

اتهام طفل في السابعة من عمره بالاغتصاب بنيويورك

سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)
سيارة تابعة لشرطة نيويورك بالقرب في «تايمز سكوير»... (أرشيفية - رويترز)

وجهت السلطات الأميركية تهمة الاغتصاب إلى طفل يبلغ من العمر 7 سنوات في نيويورك.
وأكدت شرطة الولاية أن الطفل مجهول الهوية اتُهم بالاغتصاب من الدرجة الثالثة في 23 مارس (آذار) الحالي، وفقاً لصحيفة الـ«إندبندنت».
ويعتقد أن الحادث المزعوم أُبلغ عنه في عيد الشكر. وأُخذت إفادة الطفل وأُفرج عنه لاحقاً. وبحسب ما ورد، فسيتم التعامل مع القضية في محكمة الأسرة.
وقال محام في مدينة نيويورك، يعمل ضمن مجموعة تتعامل مع قضايا الدفاع عن الشباب، إن الطفل على ما يبدو متهم بوصفه حدثاً جانحاً.
وأوضح أنتوني مارتون، مدير «وحدة الدفاع عن الشباب» في «كوينز ديفاندرز»: «غريزياً، ينبغي ألا يحدث ذلك مع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات. لا أعتقد أنك تستطيع أن تدرك حقاً ما تفعله في هذا العمر».
وتابع: «لذا أعتقد أنه من السخيف توجيه تهمة الاغتصاب إلى طفل يبلغ من العمر 7 سنوات فقط». وأضاف: «عليهم أن يثبتوا أنه ارتكب هذا الفعل جسدياً، والذي يبدو لي أنه أمر مستحيل تقريباً».
في الوقت الحالي، بموجب قانون ولاية نيويورك، يمكن اعتقال الأطفال الذين يبلغون من العمر 7 سنوات فما فوق ومحاكمتهم بوصفهم أحداثاً جانحين.
وتؤكد الشرطة أن التحقيق في الحادثة لا يزال جارياً.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.