بعد ثاني حادثة عض لموظف بالبيت الأبيض... كلب بايدن «يسعى للتأقلم»

ميجور أحد كلاب الرئيس الأميركي جو بايدن يستكشف الحديقة الجنوبية في البيت الأبيض (رويترز)
ميجور أحد كلاب الرئيس الأميركي جو بايدن يستكشف الحديقة الجنوبية في البيت الأبيض (رويترز)
TT

بعد ثاني حادثة عض لموظف بالبيت الأبيض... كلب بايدن «يسعى للتأقلم»

ميجور أحد كلاب الرئيس الأميركي جو بايدن يستكشف الحديقة الجنوبية في البيت الأبيض (رويترز)
ميجور أحد كلاب الرئيس الأميركي جو بايدن يستكشف الحديقة الجنوبية في البيت الأبيض (رويترز)

قام ميجور، كلب الرئيس الأميركي جو بايدن، بعضّ أحد موظفي البيت الأبيض، وذلك في أعقاب حادث مماثل وقع في وقت سابق من هذا الشهر، أُعيد بسببه الكلب إلى منزل آل بايدن في ويلمنغتون قبل أن يعود للبيت الأبيض مرة ثانية منذ أيام.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن أحد موظفي خدمة الحديقة الوطنية في البيت الأبيض تعرض لحادث عض في الحديقة الجنوبية واضطر إلى التوقف عن العمل لتلقي العلاج.
وقال مايكل لاروزا، المتحدث باسم بايدن، إن هذا الموظف خضع للفحص «في إجراء احترازي» من جانب فريق الخدمة الطبية قبل أن يستكمل عمله.
وأضاف لاروزا: «لا يزال ميجور يتأقلم مع محيطه الجديد وقد عض شخصاً في أثناء سيره».
وهذا الحادث هو الثاني من نوعه، حيث سبق أن عض ميجور ضابط أمن في البيت الأبيض في مطلع الشهر الجاري متسبباً في إصابته «بجرح طفيف»، الأمر الذي دفع بايدن إلى نقله إلى منزله في ويلمنغتون بولاية ديلاوير لفترة، لتدريبه على التعامل مع محيطه الجديد.
ووصف بايدن ميجور وقتها بأنه «كلب لطيف»، موضحاً أن العضة حصلت في وجود شخصين لا يعرفهما ميجور. وأضاف أن الشخصين «تحرّكا»، فـ«تحرك (ميجور) بغرض الدفاع عن نفسه».
وأعاد الرئيس الأميركي، يوم 9 مارس (آذار)، ميجور إلى البيت الأبيض مرة أخرى «بعد الانتهاء من تدريبه»، قبل أن يقوم بهذا الحادث الأخير بعدها بأيام.
وميجور البالغ ثلاث سنوات، هو أصغر كلبي آل بايدن من نوع «جيرمن شيبرد»، وقد تبناه الرئيس الأميركي وزوجته عام 2018، ليصبح بذلك أول كلب يتم تبنيه من مأوى للحيوانات يدخل البيت الأبيض.
وفي مقابلة أُجريت معها الشهر الفائت، أعربت السيدة الأولى جيل بايدن عن قلقها بشأن نقل كلبيها إلى مقر إقامتها الجديد في واشنطن.
وقالت لشبكة «إن بي سي» التلفزيونية: «عليهما أن يستقلا المصعد، وهو ما لم يعتادا عليه، وعليهما الخروج إلى الحديقة الجنوبية بينما يراقبهما الكثير من الناس».
ولم يكن الرئيس السابق دونالد ترمب يحتفظ بأي حيوان أليف في المقر الرئاسي.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».