توفي رستم أجيشيف (63 عاماً)، الذي كان يعمل في مستشفى وحدة التسمم الحاد في سيبيريا، بعد «إصابته بجلطة دماغية»، حسب وزارة الصحة.
وذكرت إذاعة «أوروبا الحرة» في بيان لها أن «أجيشيف أصيب بجلطة دماغية في ديسمبر (كانون الأول)، العام الماضي، ولم يتمكن من التغلب على المرض وتوفي في 26 مارس (آذار)». وأشارت أن التقرير لم يذكر أن التسمم لعب دوراً في الوفاة.
لكن وفاته تأتي بعد شهرين من وفاة الدكتور سيرجي ماكسيميشين، الذي كان مسؤولاً عن العناية المركزة في مستشفى أومسك بسيبيريا، الذي أنقذ أليكسي نافالني من تسمم نوفيتشوك، وعثر عليه ميتاً بعد «نوبة قلبية مفاجئة».
وقالت زميلته الدكتورة ماريا موروزوفا، إن وفاته كانت «غير متوقعة للغاية». حسبما أفادت صحيفة «الصن».
قال منشور على تطبيق «تيليغرام»، بعنوان «جنيرال إس في أر»، إن وفاة أجيشيف كانت بسبب تورطه في علاج نافالني، ولكن يعتقد أن سبب وفاته هو استعداده لمشاركة المعلومات التي تحيط تسمم نافالني.
ولكن لم يقدم منشور «جنيرال إس في أر»، الذي يدعي الوصول إلى أسرار مسربة من النخب الروسية، أي دليل مباشر حول سبب وفاة الطبيب. فقد قام في السابق بادعاءات لا أساس لها بشأن صحة بوتين.
ومرض نافالني (44 عاماً) على متن رحلة في سيبيريا في أغسطس (آب)، وتم نقله جواً إلى ألمانيا حيث خلص الأطباء إلى أنه تسمم بغاز أعصاب.
وواصل الكرملين إنكار أي دور له في مرضه، وقال إنه لم يرَ دليلاً على أنه أصيب بالتسمم.
وفاة غامضة لطبيب ثانٍ عالج أليكسي نافالني
وفاة غامضة لطبيب ثانٍ عالج أليكسي نافالني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة