بولندا من دون هدافها ليفاندوفسكي في مواجهة إنجلترا... وفرنسا تتربص بالبوسنة

ألمانيا وإيطاليا لمواصلة الانتصارات وإسبانيا تستضيف كوسوفو في لقاء متوتر دبلوماسياً بالجولة الثالثة لتصفيات مونديال 2022

هاري كين مهاجم إنجلترا ومن خلفه مغواير خلال التدريبات قبل مواجهة بولندا اليوم (أ.ف.ب)
هاري كين مهاجم إنجلترا ومن خلفه مغواير خلال التدريبات قبل مواجهة بولندا اليوم (أ.ف.ب)
TT

بولندا من دون هدافها ليفاندوفسكي في مواجهة إنجلترا... وفرنسا تتربص بالبوسنة

هاري كين مهاجم إنجلترا ومن خلفه مغواير خلال التدريبات قبل مواجهة بولندا اليوم (أ.ف.ب)
هاري كين مهاجم إنجلترا ومن خلفه مغواير خلال التدريبات قبل مواجهة بولندا اليوم (أ.ف.ب)

حتى مع غياب نجم نادي بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي بداعي الإصابة، فإن مباراة بولندا وإنجلترا ستكون واحدة من أبرز مواجهات الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، التي ستشهد أيضاً لقاء مهماً لفرنسا مع البوسنة، وآخر متوتر دبلوماسياً بين إسبانيا وكوسوفو.
في المجموعة الأولى، يستضيف منتخب إنجلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت نظيره البولندي من دون هدافه ليفاندوفسكي الذي تعرض للإصابة في ركبته اليمنى خلال مباراة فريقه ضد أندورا الأحد، بعدما سجل هدفين من ثلاثية نظيفة لفريقه، قبل أن يخرج في الدقيقة 63، ما قد يدفعه أيضاً إلى الغياب عن ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
وأشار الاتحاد البولندي إلى أن إصابة ليفاندوفسكي ليست خطيرة لكنه يحتاج من خمسة إلى عشرة أيام للشفاء التام والعودة للعب. ويعاني المنتخب البولندي من غيابات عدة أيضاً بسبب جائحة كوفيد – 19، تتعلق بالحارس لوكاس سكوروبسكي، ولاعب الوسط ماتيوش كليتش، ولاعب الوسط المدافع غريغوش كريتشوفياك، والمدافع كميل بياتكوفسكي.
وبالتالي، قد يكون المنتخب الإنجليزي في وضع أفضل، خصوصاً بعد فوزه الأخير الأحد في ألبانيا (2 - صفر) بفضل تألق مهاجمه هاري كين الذي سجل هدفاً وصنع آخر، في سعيه لانتصار ثالث تواليا بعد خماسيته في مرمى سان مارينو في الجولة الافتتاحية.
ويستعد لوك شو الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد للمشاركة أساسياً اليوم مع إنجلترا بعد دعوته مجدداً لقائمة المدرب ساوثغيت. وخاض اللاعب البالغ عمره 25 عاماً مباراته الأولى مع إنجلترا، منذ سبتمبر (أيلول) 2018، عندما شارك في الفوز 2 - صفر على ألبانيا ويتطلع لإثبات جدارته وتعويض فترة غيابه. وعانى شو، الذي انتقل إلى يونايتد قادماً من ساوثهامبتون مقابل نحو 30 مليون جنيه إسترليني (41.32 مليون دولار) في 2014، من تعرضه لأكثر من إصابة في أولد ترافورد وغاب فترات بسبب ذلك. وانسحب شو من تشكيلة إنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 ومارس 2019. وحول ذلك قال: «أعتقد أن أكبر شعور بالندم يتعلق بالخروج وطريقة الخروج من التشكيلة. على مدار آخر عامين فكرت في الأمر كثيراً وبكل تأكيد تسببت في إحباط المدرب، ربما من الناحية الذهنية لم أكن في أفضل حالاتي. اللعب للمنتخب يمثل أفضلية وشرفاً، وأعتقد أني نجحت في بعض الفترات في إثبات ذلك. أريد تعويض فترات الغياب بالتألق وإثبات جدارتي». وأضاف: «قال لي (ساوثغيت) إنه ضمني بسبب أحقيتي. الماضي أصبح من الماضي وأتمنى نسيان ذلك الآن والتركيز على المستقبل».
وضمن المجموعة نفسها، تستضيف اندورا منتخب المجر، وتلتقي سان مارينو مع ألبانيا. وفي المجموعة الرابعة، تتوجه فرنسا بطلة العالم بمعنويات جيدة إلى البوسنة لمواجهة منتخبها المتسلح بنجوم من أصحاب الخبرة مثل إدين دزيكو وميراليم بيانيتش. وتتطلع فرنسا لانتصار ثانٍ توالياً، بعد الفوز خارج أرضها على كازاخستان (2 - صفر) في الجولة الثانية، وإثر تعادل مخيب أمام أوكرانيا 1 - 1 في مستهل دفاعها عن لقبها. وحافظ منتخب فرنسا بفوزه الأخير على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الـ15 توالياً في المسابقات الرسمية مع 12 فوزاً مقابل 3 تعادلات، وذلك منذ هزيمته الأخيرة أمام تركيا بهدفين نظيفين في 8 يونيو (حزيران) 2019.
وعادل المنتخب الفرنسي رقماً قياسياً خاصاً به بين عامي 1990 و1991 بفوزه للمرة السابعة توالياً خارج ملعبه. في المقابل، تسعى غريمتها أوكرانيا التي فرضت عليها تعادلاً على «ستاد دو فرانس» في افتتاح الجولة الأولى، إلى فوز أول أمام كازاخستان، بعدما سقطت في فخ التعادل بالنتيجة ذاتها أمام فنلندا الأحد.
وفي المجموعة العاشرة، تستضيف ألمانيا التي فازت بأول مباراتين، مقدونيا الشمالية التي ستشارك للمرة الأولى في تاريخها في كأس أوروبا في يونيو المقبل.
وتسعى ألمانيا إلى مواصلة انطلاقتها القوية في التصفيات بفوزها خارج ملعبها على رومانيا 1 - صفر الأحد، بعدما حققت فوزاً عريضاً على آيسلندا بثلاثية نظيفة في مستهل مشوارها الأسبوع الماضي.
ومرة أخرى، يستعد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني للدفع بلاعبه إيمري تشان في مركز الظهير الأيسر بعد أن اعتاد المشاركة في خط الوسط. وجاء تغيير مركز اللاعب ليدعم من فرصه في التشكيلة الألمانية لخوض فعاليات بطولة كأس أوروبا منتصف هذا العام.
وخلال مباراة أمام مضيفه الروماني الأحد أظهر تشان مهارة فائقة في أداء دور الظهير الأيسر. وعلق المدرب لوف على ذلك قائلاً: «إيمري كان قوياً بالفعل... إنه رائع في التعامل مع الكرة وقوي للغاية على المستوى البدني. إنه يجيد إزعاج المنافسة بشكل دائم».
وغاب تشان عن صفوف المانشافت في كأس العالم الماضية عام 2018 بروسيا بسبب الإصابة، كما أصبحت مشاركته في مركزه المعتاد بالمنتخب أمراً صعباً في ظل وجود لاعبين مميزين مثل جوشوا كيميتش وليون غوريتسكا وتوني كروس وإلكاي غوندوغان، لكن تألقه كظهير أيسر أعاد إحياء مسيرته الدولية.
وضمن المجموعة نفسها تلتقي أرمينيا مع رومانيا، وليختنشتاين مع آيسلندا.
وفي المجموعة الثالثة، تأمل إيطاليا أيضاً في تحقيق فوز ثالث على التوالي في ليتوانيا، بعدما عادت الأحد بفوز مستحق على مضيفتها بلغاريا 2 - صفر، بعد أول على آيرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها.
حققت إيطاليا أمام ليتوانيا انتصارها الـ20 بقيادة مدربها روبرتو مانشيني مقابل سبعة تعادلات وخسارتين. لكن المنتخب الإيطالي سيفتقد لخدمات لاعب الوسط ماركو فيراتي المصاب، والمدافع أليساندرو فلورنزي المرهق في مباراة اليوم. وضمن المجموعة نفسها تلتقي آيرلندا الشمالية مع بلغاريا.
وفي المجموعة الثانية تحل كوسوفو ضيفة على إسبانيا في مواجهة رياضية يطغى عليها الطابع السياسي، إذ إن مدريد لا تعترف رسمياً بالدولة التي كانت سابقاً مقاطعة صربية.
وكان منتخب إسبانيا أفلت في مباراته الأخيرة من فخ مضيفه الجورجي وقلب تخلفه إلى فوز قاتل 2 - 1 الأحد في تيبيليسي بالوقت بدل الضائع، بعد تعثر مفاجئ مع اليونان 1 - 1 في الجولة الأولى.
وتحتل إسبانيا المركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط، فيما تتذيل كوسوفو الترتيب بخسارتها أمام السويد، المتصدرة بالعلامة الكاملة (6)، بثلاثية نظيفة في مباراتها الأولى في التصفيات.
ومنذ أن أوقعت القرعة إسبانيا مع كوسوفو يترقب المتابعون اللقاء المنتظر بينهما في إشبيلية اليوم بعد أن اتخذ بُعداً دبلوماسياً.
وبينما تعتبر كوسوفو، المقاطعة الصربية السابقة، ذات غالبية ألبانية، هذه المباراة شكلاً من أشكال الاعتراف باستقلالها، تؤكد مدريد على أنها مجرد «حدث رياضي» بسيط.
وأثير الجدل بين البلدين عقب نشر الاتحاد الإسباني لكرة القدم روزنامة مباريات المنتخب لتصفيات المونديال وكتب فيها اليونان وجورجيا و«إقليم كوسوفو».
وأثارت تسمية «إقليم» حفيظة اتحاد كوسوفو للعبة، فرد في بيان أن «كوسوفو هي دولة مستقلة»، وهدد بعدم خوض المباراة في حال لم يتم السماح له برفع علم بلاده وعزف النشيد الوطني.
وأفاد الأمين العام لاتحاد كوسوفو لكرة القدم إرول ساليهو: «كنا مستعدين لعدم الذهاب إلى إسبانيا بسبب السياق السياسي لهذا القرار».
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، إذ دخلت العاصمة الصربية بلغراد على الخط معبرة عن استيائها من اعتراف الاتحادين الأوروبي «يويفا» والدولي «فيفا» منذ عام 2016 بكوسوفو كدولة كاملة العضوية، بينما لا تزال تعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وبرغم أن كوسوفو أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، فإن دولاً مثل إسبانيا واليونان التي تلعب ضمن المجموعة ذاتها، أو الصين وروسيا لا تعترف بهذا الاستقلال.
وفي موقف مغاير، حث البرلمان الأوروبي مجدداً الدول الخمس الأعضاء إسبانيا واليونان وسلوفاكيا ورومانيا وقبرص الأسبوع الماضي، على الاعتراف بالإقليم الصربي السابق.
وأكد ساليهو على أن بلاده تلقت ضمانات من «فيفا» و«يويفا» فإنه سيتم احترام بروتوكول (المباريات الدولية)، وسيتم عزف النشيد الوطني ورفع العلم في استاد «لا كارتوخا» في إشبيلية حيث ستقام المباراة.
وتشهد المجموعة لقاء آخر بين اليونان وجورجيا اليوم.
وفي المجموعة السادسة، تستقبل النمسا التي قدمت أداء متواضعاً الأحد رغم أنها قلبت تخلفها إلى فوز أمام مضيفتها جزر الفارو (3 - 1)، منتخب الدنمارك الذي فرض نفسه منافسا صعباً بدكّه شباك مولدافيا بثمانية أهداف نظيفة بالجولة السابقة.
وفي المجموعة نفسها، لا يوجد سبيل أمام اسكوتلندا للإبقاء على حظوظها بالمنافسة سوى الخروج بنقاط الفوز أمام جزر الفارو، بعد تعادلين مع النمسا 2 - 2 وإسرائيل 1 - 1. ويستضيف المنتخب المولدوفي نظيره الإسرائيلي اليوم أيضاً.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».