قادة لبنان أمام خيار عقوبات غربية وعربية «رادعة»

ملامح أزمة مع سوريا بسبب التنقيب عن النفط

قادة لبنان أمام خيار عقوبات غربية وعربية «رادعة»
TT

قادة لبنان أمام خيار عقوبات غربية وعربية «رادعة»

قادة لبنان أمام خيار عقوبات غربية وعربية «رادعة»

كشف دبلوماسيون غربيون ومسؤولون دوليون لـ«الشرق الأوسط» أن دولاً عديدة تناقش فرض عقوبات على شخصيات لبنانية، تشمل تجميد أموال وحظر سفر، وذلك تعبيراً عن القلق من عجز هذه الشخصيات عن تشكيل حكومة جديدة تنفذ «إصلاحات مؤلمة» لإنقاذ لبنان.
وتترافق هذه المعلومات مع مناقشات تجري بين دول رئيسية في الاتحاد الأوروبي، في مقدمتها فرنسا، مع بريطانيا والولايات المتحدة ودول عربية، وبعد أسبوع من المناقشات التي أجراها أعضاء مجلس الأمن حول الوضع في لبنان. وكشف دبلوماسي غربي أن «العقوبات خيار دائم وجرت مناقشته» على مستويات عديدة عبر العواصم.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول العربية تدرس هذا الخيار جدياً.
وفي بيروت حذّر مصدر سياسي من الاستخفاف بالإنذار الأخير الذي وجّهه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان باتخاذ تدابير رادعة ضد قادة لبنان. وقال المصدر إن إنذار لودريان ينطوي على تكثيف الضغوط التي بحثها مع نظرائه الأوروبيين لتحديد وسائل الاتحاد الأوروبي لإخراج عملية تأليف الحكومة من التأزُم.
من جهة أخرى، ظهرت ملامح أزمة حدودية بين لبنان وسوريا، إثر مصادقة الحكومة السورية على عقد مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في البحر المتوسط مقابل ساحل طرطوس في بلوك بحري يتداخل مع الرقعات البحرية اللبنانية للتنقيب عن الطاقة في شمال لبنان، ويصل النزاع الحدودي البحري فيها إلى ألف كيلومتر مربع، يُضاف إلى النزاع الحدودي البحري مع إسرائيل في الجنوب.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.