رئيس وزراء باكستان يرد على رسالة سلام من الهند

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)
TT

رئيس وزراء باكستان يرد على رسالة سلام من الهند

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان (رويترز)

ذكر مصدر رسمي لوكالة رويترز للأنباء أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ردّ اليوم (الثلاثاء) على رسالة من نظيره الهندي ناريندرا مودي، قائلاً إن إسلام آباد ترغب في علاقات سلمية مع نيودلهي.
وكان مودي قد بعث بالرسالة إلى خان بمناسبة العيد الوطني لباكستان في 23 مارس (آذار)، تدعو أيضاً إلى علاقات سلمية بين الجارتين النوويتين.
ولم ينشر أي من الطرفين الرد المؤرخ في 29 مارس رسمياً، لكن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أكد محتواه الذي تم تناقله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال خان في رده: «شعب باكستان أيضاً يريد علاقات سلمية وبناءة مع جميع الجيران، ولا سيما الهند» وأضاف: «أشكرك على رسالتك بالتهنئة في عيد باكستان الوطني».
ولم يرد وزير خارجية الهند أو نظيره الباكستاني على طلبات للتعليق. ونقلت صحيفة دون الباكستانية عن مودي قوله في الرسالة المؤرخة في 23 مارس: «الهند ترغب في علاقات ودية مع شعب باكستان»، ولذلك «يتعين وجود بيئة من الثقة خالية من الترهيب والعداء».
وخاضت الهند وباكستان 3 حروب، وشاب عدم الاستقرار علاقتهما منذ استقلال الدولتين عام 1947. وتصاعد التوتر بينهما في 2019 مع إرسال كل منهما طائرات مقاتلة إلى أجواء الدولة الأخرى. وحثّ رئيس الأركان الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا كلا البلدين على تناسي الماضي، بعد أن أصدر جيشاهما بياناً مشتركاً نادراً الشهر الماضي، أعلنا فيه وقف إطلاق النار على امتداد الحدود المتنازع عليها في كشمير.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.