الرئيس الأفغاني يتعهد بالتنحي في حال إجراء انتخابات

الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)
TT

الرئيس الأفغاني يتعهد بالتنحي في حال إجراء انتخابات

الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)
الرئيس الأفغاني أشرف غني (رويترز)

أوضح الرئيس الأفغاني أشرف غني خططه للسلام في قمة إقليمية في طاجيكستان، اليوم الثلاثاء، وقال إنه سيتنحى في حال إجراء انتخابات.
وتأتي قمة قلب آسيا التاسعة، التي تهدف إلى تعزيز السلام والأمن في أفغانستان هذا العام في وقت حساس تحاول فيه الولايات المتحدة وقوى أخرى الشروع في تطبيق عملية السلام باقتراح تشكيل حكومة انتقالية جديدة.
ويرفض غني هذا المقترح ويقول إنه يتعين إجراء انتخابات قبل أن يتنحى، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال غني في المؤتمر في دوشنبه «أؤيد... بشدة إجراء الانتخابات بأسرع ما يمكن... أكبر شرف أتقلده هو قيامي بتسليم السلطة لخليفتي المنتخب».
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مسؤولين حكوميين الأسبوع الماضي القول إن غني سيقترح إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون ستة أشهر بموجب خطة كان يعتزم طرحها في طرح مضاد للاقتراح الأميركي الذي يرفضه.
وأدلى غني، الذي تولى منصبه في 2014 وأدى اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها خمس سنوات العام الماضي، بمزيد من التفاصيل اليوم (الثلاثاء) قائلاً إنه بمجرد التوصل إلى تسوية سياسية، يتعين أن يصادق عليها مجلس شيوخ القبائل وأن يعقب ذلك وقف لإطلاق النار برقابة دولية.
وترفض حركة «طالبان» حتى الآن وقف إطلاق النار وتقول إنها لن تشارك بشكل مباشر في حكومة مؤقتة.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.