المخابرات الإسرائيلية تدعو سكانها إلى الحذر من اعتداءات إيرانية

رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (أرشيفية - رويترز)
رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (أرشيفية - رويترز)
TT

المخابرات الإسرائيلية تدعو سكانها إلى الحذر من اعتداءات إيرانية

رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (أرشيفية - رويترز)
رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين (أرشيفية - رويترز)

أصدر «طاقم الأمن القومي» في مكتب الحكومة الإسرائيلية تحذيراً شديداً إلى السياح الإسرائيليين في الخارج من اعتداءات إرهابية توجه لهم بصفتهم يهوداً أو إسرائيليين في مختلف دول العالم.
وقال الطاقم إن هناك تهديدات مستمرة متصاعدة بشن هجمات إرهابية على أهداف إسرائيلية ويهودية، وعلى إسرائيليين، من طرف إيران مباشرة، ومن ميليشياتها وعملائها في مختلف دول العالم، فضلاً عن النوايا القديمة التي لم تتوقف من طرف منظمات إرهابية، مؤكداً أنه ينبغي اتخاذ إجراءات الحذر الشديد، وإلغاء برامج السفر إلى الخارج، إن لم يكن ذلك ضرورياً.
وشمل هذا التحذير بشكل عيني كلاً من دبي وأبوظبي في الإمارات، وكذلك البحرين وجورجيا وأذربيجان وكردستان العراق وتركيا والأردن ومصر، التي اعتبرها «مناطق يمكن استهدافها بشكل خاص، ويجب تجنبها». كما حذر من عمليات يخطط لها «الجهاد» العالمي في مناطق يوجد فيها إسرائيليون، مثل مالي وبوركينا فاسو ووسط أفريقيا وشمال نيجيريا، ودول مثل ماليزيا وإندونيسيا وكشمير وجنوب الفلبين. وقال إن «داعش» هدد بعمليات، وينفذ عمليات إرهابية في هذه المناطق، وفي الآونة الأخيرة يهددون إسرائيل بشكل خاص.
وقدم الطاقم أمثلة على الوضع الأمني الخطر، حيث قال إنه في يوم 29 يناير (كانون الثاني) الماضي تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في الهند، بدعوى الانتقام من إسرائيل على العمليات التي تتعرض لها إيران وتنسب إلى إسرائيل. ونحن نقدر أن تواصل إيران وأذرعها المساعي لضرب إسرائيل.
وبناء على ذلك، يوصي الطاقم المواطنين الإسرائيليين بأن يتوخوا الحذر، ويراجعوا التعليمات المفصلة حول حسن التصرف والسلوك، فإذا لم يكن بإمكانهم إلغاء السفر فعليهم ألا يبرزوا الشارات التي تدل على أنهم إسرائيليون، فلا يتكلمون العبرية بصوتٍ عالٍ، ولا يضعون علم إسرائيل على صدورهم، أو نحو ذلك.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».