سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائيةhttps://aawsat.com/home/article/2890876/%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D8%AD-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9
سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائية
مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائية
مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
ذكرت وسائل إعلام محلية أن سويسرا ستسمح، لأول مرة، للمجندات في الجيش السويسري بارتداء الملابس الداخلية النسائية، في محاولة لتعزيز التجنيد عند العنصر النسائي.
ويشمل الزي الرسمي الذي يتم إصداره للمجندين العسكريين الملابس الداخلية للرجال فقط، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية.
وستعمل القوات المسلحة السويسرية، ابتداء من الشهر المقبل، على إتاحة مجموعتين مختلفتين من الملابس الداخلية النسائية للمجندات لشهور الصيف والشتاء. وتسعى سويسرا لزيادة العنصر النسائي، الذي يشكل حوالي 1 في المائة من القوات المسلحة السويسرية، إلى 10 في المائة بحلول عام 2030.
من جانبها، قالت ماريان بيندر، عضوة المجلس الوطني السويسري، إن تقديم ملابس داخلية أكثر ملاءمة للنساء سيشجع المزيد على التقدم للانضمام إلى الجيش، خصوصاً أن الملابس مصممة للرجال. موضحة أن ضم المزيد من العناصر النسائية للجيش يستدعي اتخاذ إجراءات مناسبة.
وقال كاج جونار سيفرت، المتحدث باسم الجيش السويسري إن الملابس والأشياء الأخرى التي أصدرها الجيش أصبحت «قديمة»، موضحاً أن «الملابس الداخلية الوظيفية» الجديدة للمجندات ستشمل «ملابس داخلية قصيرة» للصيف و«ملابس داخلية طويلة» لفصل الشتاء.
وذكر سيفرت في وقت سابق أنهم يعملون على إضفاء تغييرات على إمدادات جنود القوات المسلحة كالملابس والسترات القتالية وحقائب الظهر، بحيث تكون أكثر ملاءمة وعملية لمهامهم.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».