سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائية

مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
TT

سويسرا تسمح لمجندات الجيش بارتداء ملابس داخلية نسائية

مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)
مجندات في الجيش السويسري (أرشيفية - غيتي)

ذكرت وسائل إعلام محلية أن سويسرا ستسمح، لأول مرة، للمجندات في الجيش السويسري بارتداء الملابس الداخلية النسائية، في محاولة لتعزيز التجنيد عند العنصر النسائي.
ويشمل الزي الرسمي الذي يتم إصداره للمجندين العسكريين الملابس الداخلية للرجال فقط، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية.
وستعمل القوات المسلحة السويسرية، ابتداء من الشهر المقبل، على إتاحة مجموعتين مختلفتين من الملابس الداخلية النسائية للمجندات لشهور الصيف والشتاء. وتسعى سويسرا لزيادة العنصر النسائي، الذي يشكل حوالي 1 في المائة من القوات المسلحة السويسرية، إلى 10 في المائة بحلول عام 2030.
من جانبها، قالت ماريان بيندر، عضوة المجلس الوطني السويسري، إن تقديم ملابس داخلية أكثر ملاءمة للنساء سيشجع المزيد على التقدم للانضمام إلى الجيش، خصوصاً أن الملابس مصممة للرجال. موضحة أن ضم المزيد من العناصر النسائية للجيش يستدعي اتخاذ إجراءات مناسبة.
وقال كاج جونار سيفرت، المتحدث باسم الجيش السويسري إن الملابس والأشياء الأخرى التي أصدرها الجيش أصبحت «قديمة»، موضحاً أن «الملابس الداخلية الوظيفية» الجديدة للمجندات ستشمل «ملابس داخلية قصيرة» للصيف و«ملابس داخلية طويلة» لفصل الشتاء.
وذكر سيفرت في وقت سابق أنهم يعملون على إضفاء تغييرات على إمدادات جنود القوات المسلحة كالملابس والسترات القتالية وحقائب الظهر، بحيث تكون أكثر ملاءمة وعملية لمهامهم.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.