الاتحاد يجهز شهيل للشعلة.. ويكافئ لاعبيه بـ5 آلاف

بيتوركا أكد أن إبعاد القرني «عقوبة» على أدائه السيئ أمام الفتح

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الاتحاد يجهز شهيل للشعلة.. ويكافئ لاعبيه بـ5 آلاف

من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة الاتحاد الأخيرة أمام الفيصلي (تصوير: عبد العزيز النومان)

منح الجهاز الفني بنادي الاتحاد إجازة للاعبين الأساسيين يومين متواليين بعد الفوز الذي حققه الفريق على مضيفه فريق الفيصلي بـثلاثية نظيفة أول من أمس في المواجهة التي جمعت بينهما بالمجمعة في إطار منافسات الجولة الخامسة عشرة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وفرض مدرب الفريق الروماني فيكتور بيتوركا حصة تدريبية يوم أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، شارك خلالها اللاعبون غير المشاركين في مواجهة الفيصلي، واستهلها بتدريبات لياقية مكثفة قبل التحول للجوانب الفنية التي اقتصرت على تدريبات تكتيكية منوعة.
وكان الفوز الذي حققه الاتحاد على الفيصلي انعكس إيجابا على نفسيات اللاعبين خلال رحلة عودتهم من العاصمة السعودية الرياض إلى جدة بعد وصولهم في ساعة مبكرة من صباح أمس، في حين أهدى راشد الرهيب لاعب فريق الاتحاد أن الفوز الذي حققه الفريق لجماهيرهم التي تقف بجانب اللاعبين في كل مباراة، وقال: «الحمد الله على توفيقه، وأقل ما يقدم لجماهيرنا الفوز الذي تحقق ولإدارة النادي قياسا بالدعم الذي يحظى به الفريق واللاعبون»، مشيرا إلى أنه أقل ما يقدم لهم، واعدا بتقديم جل ما لديهم هم اللاعبين في المباريات المقبلة لمواصلة الانتصارات وإسعاد جماهيرهم.
وأرجع مدرب الفريق الروماني فيكتور بيتوركا إشراكه للحارس هاني الناهض بديلا عن فواز القرني إلى أن ذلك يأتي عقوبة للأخير على المستوى الذي قدمه في مواجهة الاتحاد الماضية أمام الفتح، مشيدا بما قدمه الناهض في المباراة قياسا بالمستوى المميز الذي ظهر به.
ويعد الفوز الذي حققه الاتحاد أمام الفيصلي الأول له منذ نحو 4 أشهر، وبالتحديد منذ فوزه على الخليج 2-1 في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبعد 7 مباريات خاضها لم يحقق خلالها الفوز حيث تعادل في 3 وخسر 4 مباريات.
ويدين الاتحاد بفضل كبير في هذا الفوز إلى محترفه البرازيلي ماركينيو الذي بذل جهدا كبيرا وساهم بشكل فعال في صناعة هدفين إلى جانب المهاجم عبد الرحمن الغامدي بعد تسجيله 3 أهداف (هاتريك).
في المقابل، خضع مدافع فريق الاتحاد للفحوص الطبية بأحد المستشفيات الخاصة في مدينة جدة أمس على موضع إصابته التي تعرض لها في مرفق اليد، وينتظر أن يدخل اللاعب في برنامج علاجي خلال اليومين المقبلين تمهيدا للعودة لمشاركة زملائه التدريبات الجماعية.
ومن المنتظر أن يبدأ الفريق استعداداته لمواجهة الشعلة غدا الأحد باليوم التدريبي الكامل، حيث سيشرع في تجهيز المدافع عبد الله شهيل المنتقل حديثا لصفوف الفريق للاستعانة به في المباراة، ضمن قائمة الفريق التي تضم 18 لاعبا.
من جهتها، سلمت إدارة نادي الاتحاد للاعبين مكافأة الفوز على فريق الفيصلي بواقع 5 آلاف لكل لاعب أساسي، وبنسب متفاوتة لبقية اللاعبين على دكة الاحتياط، وذلك بعد نهاية المباراة مباشرة، حيث حرصت على تسليم المكافآت داخل غرفة الملابس وقبل مغادرة اللاعبين ملعب المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.