النصر يسعى لتضميد جراحه بنقاط الرائد

الشعلة أمام خطر «الخليج» في الجولة 15 من دوري المحترفين السعودي

من مباراة سابقة بين النصر والرائد في دوري المحترفين السعودي
من مباراة سابقة بين النصر والرائد في دوري المحترفين السعودي
TT

النصر يسعى لتضميد جراحه بنقاط الرائد

من مباراة سابقة بين النصر والرائد في دوري المحترفين السعودي
من مباراة سابقة بين النصر والرائد في دوري المحترفين السعودي

يسعى النصر لتضميد جراحة، بعد الخروج المر من نصف نهائي كأس ولي العهد، وذلك عندما يلتقي الرائد مساء اليوم السبت ضمن منافسات الجولة الـ15 لدوري المحترفين السعودي.
وكانت البطولة استؤنفت الخميس الماضي بثلاث مواجهات على أن تستكمل اليوم وفي بقية الأسبوع الجاري بعد تأجيل مواجهتي العروبة والهلال والأهلي ونجران لظروف مباراة نهائي كأس ولي العهد.
وتقام إلى جوار مواجهة النصر ونظيره الرائد مواجهة أخرى في ذات الجولة تجمع بين فريقي الشعلة والخليج والأخير أيضا ودع بطولة كأس ولي العهد بعد خسارته من فريق الهلال في دور نصف النهائي.
ويأمل النصر مواصلة انتصاراته على صعيد دوري المحترفين بعدما تمكن من الظهور بصورة جيدة مع انطلاقة مباريات الدور الثاني بمواجهته أمام نجران الجولة الماضية والتي انتهت لصالحه بأربعة أهداف.
ويتصدر النصر لائحة ترتيب الدوري برصيد بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه فريق الأهلي مما يمنحه استقرارا أكبر في طريقه للمحافظة على لقبه الذي حققه الموسم الماضي.
ويتوقع أن يجري مدرب الفريق الأوروغواياني خورخي داسيلفا بعض التبديلات في قائمته خاصة فيما يتعلق بالثنائي الأجنبي الجديد الإكوادوري أرماندو ويلا والأوروغواياني فابيان استويانوف وتعزيز صفوفه بمنحهم فرصة المشاركة لدقائق أكثر للتعرف على إمكاناتهم بصورة أكبر.
في المقابل يتطلع الرائد إلى مواصلة تفوقه وسلسلة انتصاراته التي بدأت منذ ثلاث جولات الأمر الذي ساعده للتقدم للمركز الثاني عشر في سلم ترتيب دوري المحترفين السعودي بعدما كان يقبع فترة طويلة في مؤخرة الترتيب دون تحقيق أي انتصار.
ويدرك الرائد صعوبة المواجهة أمام فريق النصر الذي لن يفرط في نقاط المباراة في ظل رغبته في المحافظة على لقبه، وكانت مواجهة الفريقين في الدور الأول انتهت بفوز النصر بهدفين مقابل هدف للرائد.
وعزز الفريق القادم من بريده صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية بعدد من اللاعبين خاصة في مركز الهجوم يتقدمهم العراقي أمجد راضي إضافة للثنائي المحلي سامر سالم القادم بنظام الإعارة من فريق الأهلي وهداف فريق الطائي حمد الجهيم الذي انتقل للرائد خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وفي ثاني مواجهات هذا المساء يستقبل فريق الشعلة ضيفه الخليج على ملعبه بمحافظة الخرج، ويدرك صاحب الأرض صعوبة المواجهة أمام الفريق المتطور فنيا بصورة كبيرة، ويحتل الشعلة المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري بتسع نقاط فيما يحضر الخليج بالمركز الحادي عشر برصيد 13 نقطة.
ويتطلع الخليج لمواصلة تميزه وانتصاراته التي بدأت في الفترة الأخيرة كان آخرها بلوغه لنصف نهائي مسابقة كأس ولي العهد إضافة للانتصارات التي تمكن من حصدها في دوري المحترفين السعودي كما حدث في الجولة الأخيرة أمام فريق الشباب والتي انتهت بفوزه بهدف يتيم دون رد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.