مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز» يوقّع عقداً مع «إتش بي أو»

جورج ر. ر. مارتن مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز» (أ.ف.ب)
جورج ر. ر. مارتن مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز» (أ.ف.ب)
TT

مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز» يوقّع عقداً مع «إتش بي أو»

جورج ر. ر. مارتن مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز» (أ.ف.ب)
جورج ر. ر. مارتن مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز» (أ.ف.ب)

وقّع جورج ر. ر. مارتن، مبتكر عالم «غايم أوف ثرونز»، اتفاقاً لمدة خمس سنوات مع قناة «إتش بي أو» التلفزيونية لتطوير «محتويات جديدة» قد تشمل مغامرات جديدة ضمن هذه السلسلة التي حققت نجاحاً عالمياً كأسحاً.
ويعمل مارتن وهو مؤلف روايات «إيه سونغ أوف آيس آند فاير» (أغنية الجليد والنار) التي اقتُبس منها مسلسل «صراع العروش»، حالياً على اقتباس جديد لمقدمة للسلسلة بعنوان «هاوس أوف ذي دراغون» تدور أحداثها قبل ثلاثة قرون من العمل الأساسي. ومن المقرر طرح السلسلة الجديدة في 2022.
وأعلنت مجموعة «وورنر ميديا» المالكة لـ«إتش بي أو» أمس (الاثنين)، في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية أن المؤلف وقّع «عقداً شاملاً لمدة خمس سنوات» بهدف «تطوير محتوى لحساب (إتش بي أو) و(إتش بي أو ماكس)»، خدمة الفيديو على الطلب التابعة للقناة.
غير أن البيان لم يوضح ما إذا كان هذا العقد يتناول مشاريع أخرى ضمن عالم «غايم أوف ثرونز». إلا أن السلسلة حققت نجاحاً كبيراً في العالم، إذ حصدت 59 جائزة «إيمي» خلال مواسمها الثمانية، ما يرجح الاستمرار في إنتاج مسلسلات مشتقة منها.
وذكرت مجلة «ذي هوليوود ريبورتر» المتخصصة، أن العقد المقدّرة قيمته بعشرات ملايين الدولارات، يشمل قصة الملكة المحاربة «نيميريا» التي هيمنت لألف عام قبل أحداث «غايم أوف ثرونز»، وستحمل عنواناً غير نهائي هو «10000 شيبس».
وثمة مشاريع أخرى قيد الدرس حالياً بينها «9 فويدجز» لمبتكري مسلسل «روم» التاريخي، وقصة قاتمة تدور أحداثها في حي سيئ السمعة في كينغز لاندينغ.
وتسري أنباء أيضاً عن التحضير لمسلسل تلفزيوني مقتبس من «تايلز أوف دانك آند إيغ»، وهو ديوان كتب لجورج ر. ر. مارتن عن فارس تائه ومرافقه.
في المقابل، أكدت «وورنر ميديا» في بيانها أن الكاتب سيكون جزءاً من فريق إنتاج لمشروعين تعد لهما «إتش بي أو» مستوحَيَين من أعمال لكاتبين آخرين لروايات خيالية وهما «هو فيرز أوف ديث؟» لنيدي أوكورافور و«رودماركس» لروجر زيلازني.
كذلك يشارك مارتن في مشروع لحساب «نتفليكس» مقتبس من إحدى أولى رواياته بعنوان «ساندكينغز».
ويثير هذا النشاط المكثف للكاتب البالغ 72 عاماً، مخاوف لدى عشاق سلسلة كتب «إيه سونغ أوف آيس آند فاير» من تأخر إنجاز السلسلة الأدبية التي بدأت قبل ثلاثة عقود، بعدما طغى عليها نجاح المسلسل التلفزيوني.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».