السيسي: أزمة السفينة الجانحة أثبتت قدرة وأهمية قناة السويس

وجه الشكر للعاملين بهيئة القناة غداة تعويم السفينة «إيفر غيفن» واستئناف الملاحة

الرئ
الرئ
TT

السيسي: أزمة السفينة الجانحة أثبتت قدرة وأهمية قناة السويس

الرئ
الرئ

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، أن أزمة جنوح السفينة «إيفر غيفن» في قناة السويس أثبتت قدرة وأهمية القناة.
ووصل السيسي صباح اليوم إلى مقر هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، وذلك غداة تعويم السفينة «إيفر غيفن» التي جنحت قبل أسبوع واستئناف حركة الملاحة المجرى الملاحي العالمي.
وتوجه الرئيس المصري بالشكر للعاملين في هيئة القناة «على الجهد اللي اتعمل، المنظر محترم يدل على خبرات وقدرات كبيرة، والأداء أكثر من مشرف، كنت متابع مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس كافة الخطوات»، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.
وتابع: «كنت مطمئنا أن الأمور ستنتهى بسلام وخير، الأزمة بتأكد على دور كبير ومهم لواقع مهم عارفينه من زمان وهو دور قناة السويس».

وأضاف السيسي: «في ظل الكلام عن طرق بدائل، لا هذا مرفق عالمي للتجارة الدولية وترسخت في وجدان الصناعة العالمية، 12 أو 13 % بيتنقل من عندنا، رب ضارة نافعة، الأزمة بتقول أن قناة السويس قادرة وقوية».
كما تعهد السيسي بشراء كافة المعدات التي تحتاجها قناة السويس لمواجهة الأزمات الطارئة. وقال «مهم للغاية توفير أية معدات ومستلزمات تكون موجودة بشكل مستمر لتساهم في قدرة الهيئة وتلبي مطالبها في ظل حركة تطور السفن».
ومن جهته أشار رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع إلى خطة توفير قاطرات تصل قوة شدها إلى 250 و300 طن إذ أن ما تمتلكه مصر من قاطرات في الوقت الحالي تصل قوة شدها إلى 160 طن.
وقال «تم التعاقد مع شركة صينية على 5 قاطرات... يتم بناء اثنتين في الصين و ثلاث في ترساناتنا هنا».


وأضاف ربيع أنه كان يأمل في تعويم السفينة الجانحة خلال ثلاثة أو أربعة أيام لكن الظروف لم تسمح، مشيرا إلى أن 95 سفينة ستعبر القناة بحلول الساعة السابعة بالتوقيت المحلي و45 سفينة أخرى ستعبر بحلول منتصف الليل. 

وبحسب متحدث الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، من المقر أن يتفقد السيسي مركز التدريب البحري والمحاكاه التابع للهيئة بالإسماعيلية.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.